اجتمع القادة الأوروبيون في بروكسيل عاصمة الاتحاد الأوروبي دون أن يتفقوا على حل لزوارق الموت التي تتسبب في مقتل مئات الفارين من افريقيا، وليبيا بالتحديد، الى الشاطئ الايطالي، وكان بينهم فرنسا التي اقترحت أن يصار الى قصف قراصنة التهريب، لكن الاقتراح لم يلق الصدى المطلوب. وعن ذلك يقول الصحافي اللبناني المقيم في <بروكسيل> سليم بدوي:
<بكل أسف لم تستطع هذه القمة الأوروبية الاستثنائية أن تثبت بأن الاتحاد الأوروبي قادر على اتخاذ المبادرات التي هي على مستوى التحدي المطروح ويتمثل بمأساة الهجرة غير الشرعية في البحر المتوسط>.
وأضاف:
<هناك حذر أوروبي من أي مغامرة عسكرية ضد أصحاب السفن غير الشرعية التي يسقط فيها الأبرياء، وقد انتصر الرأي الأوروبي الذي يقول بالاتصال مع ليبيا والصومال وغيرهما من دول افريقيا للحد من هذه المأساة.
