التريث والحذر قبل إعطاء أحكام نهائية هما المطلوبان الآن على باب المفاوضات التي ستجري في آذار (مارس) المقبل بين وزير الخارجية الإيراني <محمد جواد ظريف> ووزير الخارجية الأميركي <جون كيري> في جنيف حول الملف النووي الإيراني. وفي ذلك يقول خبير الشؤون الإيرانية في باريس ميشال نوفل:
<إذا تصورنا ان الطرفين أنهيا 90 بالمئة من المطلوب انجازه في هذه المباحثات، فإن نسبة العشرة بالمئة هي عائق من الأهمية بمكان، بل هي العقدة الأساسية في طريق التوصل الى اتفاق نهائي حول الملف النووي الإيراني بين طهران وواشنطن. والمصادر الأميركية تتوقع توقيع اتفاق سياسي بين إيران والولايات المتحدة والمجموعة الأممية (5 زائد واحداً)، فالاتفاق التقني قد يبقى معلقاً حتى حزيران (يونيو) المقبل.
ويزيد قائلاً:
ــ أما الجانب الإيراني فيطالب بدمج الاتفاق السياسي والاتفاق التقني ورفع العقوبات الاقتصاية والمالية فوراً عن إيران، وهو أمر ليس مضموناً في الكونغرس الذي يسيطر عليه الجمهوريون.