تفاصيل الخبر

الأسمر: نرفض رفع سعري الخبز والمازوت الذي هو مقدمة واضحة لرفع الدعم تدريجياً

03/02/2021
الأسمر: نرفض رفع سعري الخبز والمازوت الذي هو مقدمة واضحة لرفع الدعم تدريجياً

الأسمر: نرفض رفع سعري الخبز والمازوت الذي هو مقدمة واضحة لرفع الدعم تدريجياً

 

[caption id="attachment_85517" align="alignleft" width="339"] وزير الاقتصاد راوول نعمة.[/caption]

أصدرت وزارة الاقتصاد والتجارة يوم الاثنين الماضي بياناً قالت فيه، إنه نظراً الى الارتفاع المتواصل والحاد لسعر ​القمح​ في البورصة العالمية، وارتفاع سعر صرف ​الدولار​، وحفاظاً على ​الأمن الغذائي​، وبناءً على جدول تحليل كلفة التصنيع والتوزيع والبيع، قرر وزير الاقتصاد والتجارة راوول نعمه ما يأتي:

حدّد سعر طن دقيق القمح المعدّ لإنتاج ​الخبز​ اللبناني (فئة 85)، أرض المطحنة، بمبلغ 980 ألف ليرة، كحدٍ أقصى.

حدّد سعر طن دقيق القمح "Zero" فئة 65، أرض المطحنة ، بمبلغ 1.22 مليون ليرة، كحدٍ أقصى.

حدّد سعر طن دقيق القمح "Extra" فئة 55، أرض المطحنة ، بمبلغ 1.27 مليون ليرة، كحدٍ أقصى.

وحدد سعر طن دقيق القمح "Super Extra" فئة 45 وكل الفئات الاخرى، أرض المطحنة ، بمبلغ 1.55 مليون ليرة، كحدٍ أقصى.

وتحدد كلفة نقل الطحين إلى الأفران والمخابز وفقاً للجدول التالي:

مسافة 1-37 كلم سعر النقل: 30 ألف ليرة

مسافة 38-60 كلم سعر النقل: 40 ألف ليرة

مسافة 61-85 كلم سعر النقل: 50 ألف ليرة

[caption id="attachment_85519" align="alignleft" width="565"] نقيب الأفران علي ابراهيم.[/caption]

مسافة 86-130 كلم سعر النقل: 65 ألف ليرة

وبناءً على ارتفاع سعر طن الطحين، وبناءً على دراسة علمية لمؤشر سعر ربطة الخبز، وارتفاع سعر صرف الدولار، حدد سعر ووزن الخبز اللبناني "الأبيض" وفقاً لما يلي:

* ربطة حجم كبير: زنة 930 غرام كحدٍ أدنى، بسعر 2500 ليــــرة لبنانية كحدٍ أقصى.

* ربطة حجم وسط: زنة 450 غرام كحدٍ أدنى، بسعر 1750 ليــــــرة لبنانية كحدٍ أقصى.

وأكد نعمه بأنه سيتم خفض سعر ربطة الخبز بحال انخفاض سعر صرف الدولار أو ​سعر القمح​ عالمياً.

 وفي هذا السياق أوضح نقيب أصحاب الأفران والمخابز في ​لبنان​ ​علي ابراهيم​، أن القمح​ ارتفع سعره عالمياً وهذا ما أدى إلى رفع سعر ربطة ​الخبز​، وهناك دراسة موجودة في وزارة الاقتصاد، وقال: رفع الدعم خط أحمر، ونحن على استعداد لخفض سعر الربطة في حال انخفاض سعر الصرف.

بدوره لفت رئيس ​الاتحاد العمالي العام​ ​بشارة الأسمر​، إلى أنّ المنظومة المتّحدة بين أهل السلطة والمال لم تكتفِ بالترفّع على مآسي الناس الجياع من مختلف الفئات الشعبيّة والعمّاليّة، نتيجة الارتفاع اليومي لأسعار المواد الغذائيّة والسلع الأساسيّة، ولم تجرِ محاسبة المهرّبين للدواء و​المحروقات​ وباقي السلع إلى الخارج، بل بادرت إلى إعداد مشروع موازنة ملغومة، للقضاء على ​القطاع العام​ الإداري

[caption id="attachment_85518" align="alignleft" width="375"] رئيس الاتحاد العمالي بشارة الأسمر.[/caption]

والتعليمي، مشدداً في بيان يوم الثلاثاء الماضي، على أنّ هذه المنظومة تتواطأ اليوم لرفع سعر ربطة الخبز إلى 2500 ليرة، وصفيحة المازوت إلى 20 ألف ليرة، وكلّ ذلك كمقدّمة واضحة لرفع الدعم تدريجيّاً وجعله أمراً واقعاً، ومن دون أي خطّة اقتصاديّة تعيد للعملة الوطنيّة قيمتها الحقيقيّة وقدرتها الشرائيّة، أو استعادة ​الأموال المنهوبة​ أو المهرّبة أو التأمين على ​أموال المودعين​

وأشار الأسمر، إلى أنّ لذلك، فإنّ الواقع يدعونا مجدّداً لرفض رفع سعر الخبز أو المحروقات أو ​الغاز​ المنزلي، وعلى ضرورة وأهميّة تشكيل لجنة لدراسة أسعار الخبز والمحروقات والأدوية​، يشارك فيها ذوو العلاقة المباشرة والنقابات المعنيّة مع الاتحاد العمالي العام، موضحاً ان كلّ ذلك يتمّ في ظلّ حكومة تصريف أعمال عاجزة ومكبّلة دستوريّاً وصحيّاً بجائحة "​كورونا​"، وطروحات بيع الأملاك العامة و​الذهب​ وتعويم الدولار وغيرها فيتعاظم ويزحف الجوع ويتهالك الشعب ويهتزّ الأمن. وتوجّه إلى المعنيّين قائلاً: بادروا فوراً إلى تأليف حكومة طوارئ، حكومة إنقاذ، حكومة ثقة، قادرة على البدء بالخطوة الأولى قبل خراب كلّ شيء.