أكد علماء إن الأشخاص الذين يتناولون العقاقير المضادة للاكتئاب يميلون بدرجة كبيرة إلى ارتكاب جرائم عنف أثناء العلاج بنسبة 45 في المئة.
وأوضح العلماء أن هناك حاجة إلى إجراء مزيد من الدراسات وإضافة تحذير في المستقبل حين توصف هذه العلاجات لمن تتراوح أعمارهم بين 15 و24 سنة.
وتنتمي العقاقير إلى ما يعرف باسم "مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية" (إس إس آر آي)، ومنها ما تطرحه شركة "إيلي ليلي" للأدوية بالاسم التجاري "بروزاك" وما تطرحه شركة "غلاكسو سميثكلاين" بالاسم التجاري "سيروكسات"، وتهدف إلى تخفيف أعراض الاكتئاب والاضطراب.
وقارنت الدراسة التي يشرف عليها الباحث "سينا فضل" من جامعة أكسفورد، بين سلوك نفس الأشخاص أثناء تناولهم هذه الأدوية وأثناء عدم تناولهم لها. وأوضح فضل أن الفكرة من وراء ذلك هو مقارنة الأشخاص بأنفسهم.