تفاصيل الخبر

الأردن يعاود فتح حدوده مع سوريا بعد الإغلاق بسبب "كورونا" وترحيب لبناني بهذه الخطوة

30/09/2020
الأردن يعاود فتح حدوده مع سوريا بعد الإغلاق بسبب "كورونا" وترحيب لبناني بهذه الخطوة

الأردن يعاود فتح حدوده مع سوريا بعد الإغلاق بسبب "كورونا" وترحيب لبناني بهذه الخطوة

[caption id="attachment_81602" align="alignleft" width="444"] معبر جابر- نصيب.[/caption]

 استأنف الأردن حركة النقل البري عبر الحدود مع سوريا  في معبر جابر/ نصيب بعد إغلاق لأكثر من شهر عملاً بقواعد فرضتها السلطات لمنع انتشار فيروس "كورونا" المستجد عبر سائقي الشاحنات عملاً بمبدأ التباعد الاجتماعي أثناء تعامل السائقين مع مسؤولي الجمارك الأردنيين ما اضطر السلطات الاردنية لإغلاق المعبر، وهو المنفذ الرئيسي للبضائع من لبنان وسوريا إلى الخليج، بعدما ارتبطت عشرات الإصابات بين موظفي الحدود بارتفاع حاد في عدد الحالات في سوريا المجاورة.

وألحق إغلاق المعبر أضراراً بالعملية التجارية التي شهدت انكماشاً بالفعل، بسبب تأثيرالوباء و"قانون قيصر"، الذي يشمل مجموعة من أشد العقوبات الأميركية على سوريا حتى الآن. ويمنع القانون الذي دخل حيز التنفيذ في يونيو، الشركات الأجنبية من التعامل التجاري مع النظام السوري في دمشق.

وفي هذا السياق قال نقيب أصحاب الشاحنات الأردني محمد الداوود (17 ألف شاحنة): لدينا خسائر بملايين الدولارات بسبب إغلاق المعبر.

 أما المعابر البرية الأخرى التي تشترك فيها الأردن مع السعودية وإسرائيل والأراضي الفلسطينية فليست مفتوحة سوى أمام البضائع التجارية منذ فرض إجراءات العزل العام في مارس لوقف مد الجائحة.

وقالت السلطات السورية إن 70 مقطورة محملة في معظمها بالمنتجات الطازجة دخلت الأردن  يوم الأحد الماضي، ومنها شاحنات بغرض العبور في طريقها إلى أسواق الخليج والعراق.

وبينما كان ذلك المعبر مغلقاً، كان المعبر السوري الوحيد المفتوح بشكل طبيعي هو معبرها الحدودي مع لبنان، التي ليس لديها هي نفسها أي معبر بري آخر يعمل.

وتضرر لبنان أيضاً بشدة من عملية الإغلاق، ويعتمد على هذا المعبر في اتصاله البري بجميع الدول لأن حدوده البرية الأخرى هي مع إسرائيل التي لا تربطه بها أي علاقات.

وفي هذا الصدد قال رئيس تجمع المزارعين والفلاحين اللبنانيين إبراهيم الترشيشي ان المعبر يعد الشريان الاقتصادي الحيوي لكل قطاعات التصدير البرية اللبنانية.