تفاصيل الخبر

الانسان كتلة معادن  منهــــا «الكوبــــالت» و «الـفـوسـفــــــور »

22/05/2015
الانسان كتلة معادن   منهــــا «الكوبــــالت»  و «الـفـوسـفــــــور »

الانسان كتلة معادن  منهــــا «الكوبــــالت» و «الـفـوسـفــــــور »

SAM_5581

بقلم وردية بطرس

يقال: الناس معادن إشارة الى النوعية. فما أهمية المعادن في جسم الانسان؟ وكم يحتاج لهذه المعادن؟ لا شك ان للمعادن شأناً كبيراً في دوام حياة الانسان علماً ان جسم الانسان يتركب من عناصر مختلفة من معادن وأشباه معادن. وهناك العديد من المعادن التي تشكل جزءاً أساسياً من <الانزيمات> وهي تسهم ايضاً في تنظيم العديد من الوظائف الفيزيولوجية مثل نقل الأوكسيجين الى خلايا الجسم، وتوفير الشرارة لجعل العضلات تتقلص، والمساهمة بعدة سبل لضمان العمل الطبيعي للجهاز العصبي المركزي.

والمعادن ضرورية للنمو وصحة العظام وصيانتها. وتجدر الاشارة الى ان اهمية المعادن في جسم الانسان لا تقل عن أهمية الفيتامينات، لذلك كل منها لا تغني عن الأخرى، والمعادن بشكل عام تساعد الانسان على الاحتفاظ بالصحة والحياة، وعلى تجهيز الجسم بكمية كافية للمحافظة على بنية صحية وقوام جيد، وعلى تنظيم كمية الأوكسجين، وتنظيم افرازات الغدد، وضبط حركات العضلات والأنسجة. بالإضافة الى ذلك، فإن وظائفها متنوعة لا حصر لها، وهي بالغة الأهمية لدرجة يصبح معها نقص اي نوع من أنواع المعادن في الجسم سبباً في حصول بعض الأمراض الكبيرة او المشاكل الصحية التي تعيق نمو الجسم او تؤدي الى تقويض قوته وبنيانه. لذلك، فإن صحة الجسم وسلامته تقتضيان الحرص على تناول ما يحتاجه الجسم من المعادن وذلك من مصادرها الطبيعية.

والمعادن عناصر اساسية مهمة لنشاطنا الجسدي والعقلي وتشكل حجر الأساس في بناء الخلايا وخصوصاً كريات الدم والخلايا العصبية والعضلية، اضافة الى العظام والأسنان والأنسجة، فهي توفر دعماً للنشاط الوظيفي والبنيوي لجسم الانسان وتنظم السائل الحامضي ــ القاعدي في الجسم من خلال نسب الصوديوم والبوتاسيوم والكلوريد. وتشكل بعض المعادن جزءاً من <انزيمات> مهمة تعمل على انتاج العامل المساعد في التفاعلات الكيمياوية الحيوية، وتساعد في انتاج الطاقة وتعزيز عملية الاستقلاب. كما تلعب بعض المعادن دوراً مهماً في عملية ايصال الايعازات في الأعصاب، تقلص العضلات وانبساطها، نفاذية جدران الخلايا وفي تكوين الدم والأنسجة الحية. ويمكن رصد الأعراض الناجمة عن نقص المعادن الرئيسية وهي البوتاسيوم، والصوديوم، والكالسيوم، والمغنيسيوم بسهولة على الانسان في حين ان رصد نقص المعادن الضئيلة اصعب. وقد ألقى العلم في السنوات الأخيرة الضوء على مهمات هذه المعادن الضئيلة كما هو الحال مع الكروميوم والسيلينيوم حينما كشف الباحثون اهميتهما الأساسية في استقلاب الكربوهيدرات، تنظيم نسبة سكر الدم في نظام المناعة، ووظيفة القلب، وفي الوقاية من السرطان (السيلينيوم).

وهناك طرق عدة لتحديد ما اذا كان المعدن المذكور اساسياً ام لا، فإن معدناً مثل <الكوبالت> ضروري في تكوين فيتامين <ب ــ 12> ويعتبر اساسياً. كما يطلق اسم الأساسي على كل معدن ضروري لنشاط وتكوين الأنسجة، الدم، الانزيمات، السوائل والعمليات البيولوجية المنتجة للطاقة. وعلى هذا الأساس، هناك 17 عنصراً او معدناً اساسياً تقريباً لا تحتسب العناصر الأولية وهي الكربون، والأوكسجين، والهيدروجين، والنتروجين.

وتتوافر معظم المعادن في الأطعمة، ولا تشيع حالات حادة لنقص المعادن في الولايات المتحدة وكندا، وكما هي حال الفيتامينات، ثمة أنواع معرضة للنقص اكثر من اخرى. فالنساء الحوامل والأطفال معرضون للنقص في نسبة الحديد، فيما الكبار في السن معرضون للنقص في الزنك، وتزداد الحاجة الى <الكالسيوم> عند الأشخاص المعرضين للإصابة بترقق العظام.

ويتوافر في جسم الانسان عدد كبير من المعادن، يحتاج الانسان الى عدد منها اذ انها ضرورية لنموه وسلامته، ونقصانها في الجسم او زيادتها تؤدي الى احداث تغيرات فيه، وتُقسم الى ثلاثة أقسام هي الآتية: المعادن الفلزية وتشمل: الحديد، النحاس، المغنيزيوم، المنغيز، الكالسيوم، البوتاسيوم، الفوسفور، الصوديوم، التوتيا، الكلور، اليود. وثانياً المعادن غير الفلزية وهي خمسة أهمها: الكربون، والكبريت. ثالثاً، الغازات وتشمل: الاوكسجين، الهيدروج، النيتروجين.

لا يفل الحديد إلا الحديد

ونبدأ مع الحديد: يوجد الحديد في كريات الدم الحمراء اذ انه جزء رئيسي من مادة <الهيموغلوبين>، يوجد في خلايا الجسم وفي العضلات، فهو يلعب دوراً رئيسياً في عملية تبادل الأوكسجين، كما يساعد على طرد أوكسيد الفحم، ونقصان الحديد عن الحد الطبيعي يؤدي الى عجز الجسم عن بناء <الهيموغلوبين> اللازم لخلايا الدم الحمراء، وعند ذاك يُقال ان هذا الشخص مصاب بفقر الدم. وأعراض هذا المرض تتجلى بالتعب السريع، الصداع، الدوخة، الضعف العام، وقصر التنفس ولذا يجب ان يتجنب الانسان هذا المرض الذي قد يحدث بسبب النزف، او سوء التغذية، ويمكن الحصول على الحديد من: الخبيز، الجرجير،الكبد، القلب، البقدونس، الملوخية، الحمص، الفول، العدس. وتعتبر الفواكه المجففة مصدراً مهماً للحديد على العكس من الفواكه غير المجففة.

الكالسيوم: بالإضافة الى ان هذا الفيتامين يلعب دوراً مهماً في بناء العظام والأسنان، فإن له وظائف أخرى عديدة منها: يسهل حصول الاستجابات العضلية والأوامر التي ترد الى العضلات من الجهاز العصبي وخصوصاً عضلة القلب، كما انه يشكل كمية كبيرة من تركيب الهيكل العظمي. ويؤدي نقصه الى امراض عديدة لدى الأطفال منها: ضمور عظام الحوض والقفص الصدري ونشوة الجذع، اعاقة عمليات النمو، حصول تشوهات هيكلية، تقوس الساقين وتقارب الركبتين لدى الصغار، التسبب بمرض لين العظام عند البالغين ولاسيما لدى النساء مع حدوث بعض الاضطرابات العصبية والأرق والقلق. ويمكن الحصول على الكالسيوم من: الحليب، البيض، الخضار، الكمون، السمسم، التين، الجرجير، الخس، الملفوف، السبانخ، البطاطا، الجزر.

ويوصي الأطباء بالمشي والاكثار من الرياضة لمن يعاني من لين العظام لأن قلة الحركة والنوم الطويل يؤديان الى فقدان الجسم للكالسيوم.

 

البوتاسيوم وعضلة القلب

البوتاسيوم: وهو معدن يحتاجه الانسان بشدة خلال مرحلة النمو، ونقصه في الجسم يؤدي الى بطء عمليات النمو، المصحوب عادة بإمساك وأرق وتهيج عصبي وقد يؤدي نقصه الحاد الى تشنج وتوقف عضلة القلب. يمكن الحصول عليه من اللحوم الحمراء، الموز، التمر، الحمضيات، البندورة، الأوراق الخضراء.

الفوسفور: يدخل الفوسفور في بناء الاسنان والعظام، كما انه يعد مرتبطاً بالكالسيوم اذ ان عدم انتظام نسبة الكالسيوم في الجسم يساعد على خروج الفوسفور مع البول قبل ان يستفاد منه وهو يساعد الغدد على القيام بدورها الطبيعي في الافراز. ونقصانه في الجسم يؤدي الى ضعف البنية وتأخر النمو ويمكن الحصول عليه من : الحليب، السمسم، الدبس، الملوخية، النعناع، الأسماك.

كلورين الصوديوم: يساعد هذا المركب على هضم الأطعمة الغنية بالبروتين، ويمكن الحصول عليه من الأطعمة التي تحتويها، ومن اضافة ملح الطعام الى الأكل الا ان تناول الملح بكثرة يؤدي الى الإصابة بارتفاع الضغط الشرياني، غير ان نقصان الكلور في الجسم يؤدي الى مخاطر عديدة، وزيادة نسبته في الجسم تؤدي الى تورم الأنسجة.

الفلورين: يوجد غاز الفلور بكميات محدودة في جسم الانسان وخصوصاً حول الأسنان والعظام، وهو ضروري لبناء الأسنان وقوتها، غير ان كثرته تعيق النمو وتؤدي الى الإصابة ببعض أمراض العظام. يوجد في الشاي والأسماك، وفي الماء.

المغنيزيوم: يوجد المغنيزيوم في العظام والأنسجة الرخوة، وهو يقوم بتنظيم حرارة الجسم ويتدخل في تركيب البروتين كما ينظم تقلصات الأعصاب والعضلات، ونقصانه يؤدي الى تهيج الأعصاب. يمكن الحصول عليه من: الحبوب، الكاكاو، الفاصولياء، الخضار.

اليود والغدة الدرقية والدكتور عبدو

اليود: وهو عنصر مهم تفرزه الغدة الدرقية وهو فعال في عملية بناء الجسم والعقل، اذ يؤدي نقصانه الى ضعف عام وهبوط في القوى، وتضخم الغدة الدرقية، ومن أعراض نقصه: جحوظ العينين، تضخم الرقبة، وزيادة نبضات البطن. يمكن الحصول عليه من: الأسماك، وثمار البحر.

التوتياء: وهو مهم لعملية النمو لكامل الجسم بصورة عامة وللأجهزة التناسلية بشكل خاص، كما انه يعجل بشفاء الجروح ويحمي من الإصابة بفقر الدم، ويساعد على احتراق الكربوهيدرات. ونقصه يؤدي الى تعثر عملية النمو، وتأخر النضج الجنسي وضعف القدرة الجنسية. يتركز في الكبد وفي البنكرياس والعظام والجلد والشعر والأظافر. يمكن الحصول عليه من: الحبوب، اللحوم، الأسماك، والبيض.

فما هي أهمية المعادن في جسم الانسان؟ وماذا يسبب نقص هذه المعادن في الجسم؟ وماذا عن اهمية الحديد والكالسيوم والبوتاسيوم؟ وماذا يسبب نقص هذه المعادن بالتحديد نظراً لأهميتها؟ وغيرها من الأسئلة طرحتها <الأفكار> على الدكتور خليل عبدو مسؤول المختبر في مستشفى طراد وسألناه أولاً عن أهمية المعادن في جسم الانسان، فيقول:

- تشكل المعادن ما يقارب اثنين في المئة من وزن الجسم البشري، وتُقسم الى العناصر الكبرى وهي الكالسيوم (Ca +2) والبوتاسيوم (k+) والصوديوم (Na +) والمغنيزيوم (Mg+)، وهذه العناصر يحتاجها الجسم بكميات كبيرة لبناء الخلايا وعمل الأجهزة الحيوية. يدخل <الكالسيوم> بشكل أساسي في تركيبة العظام بينما يقوم <الصوديوم> بدور مهم في تنظيم التوازن الحمضي القلوي (بي اتش) ويحافظ بالإشتراك على <البوتاسيوم> و<الكلور> على عملية توزيع السوائل في جسم الانسان. اما <البوتاسيوم> فيقوم مع <الصوديوم> بايصال الاشارات بين الخلايا العصبية، فتقوم جدران هذه الخلايا بسحب <ايونات البوتاسيوم> اليها واخراج <الصوديوم> منها مما يجعلها تعمل كبطاريات صغيرة، وهذا الدور واضح في عضلات القلب التي تكون اول من يتأثر بنقص او زيادة <البوتاسيوم> في الدم. وفيما يخص <المغنيزيوم> فهو ضروري لانتاج <ثلاثي فوسفات الادينوسين> العنصر الأساسي لتنفس الخلية وانتاج طاقتها.

ويتابع الدكتور خليل عبدو:

- أما القسم الثاني من المعادن في الجسم فهي العناصر الـ<Oligoelement>، لقد اطلق عليها هذا الاسم لوجودها واحتياج الجسم لكميات ضئيلة منها، وتتكون من الحديد، اليود، الفلور، الزنك وغيرها... يساهم الحديد في نقل الاوكسجين الى الخلايا ويدخل <اليود> في تركيبة هورمونات الغدة الدرقية والفلور في تعزيز سلامة أنسجة الاسنان والعظام، اضافة الى ذلك تقوم هذه العناصر بدور العامل المساعد للعديد من الانزيمات.

ــ اين يتوافر الحديد؟ وما هي الكميات التي يحتاجها الجسم؟

- يتوافر الحديد في اللحوم الحمراء والاسماك (التونا والسلمون) وبنسبة أقل من الحبوب والبقول الجافة والخضراوات الورقية. يحتاج الجسم منه ما بين الـ10 و15 ملغراماً يومياً، ويفقد يومياً ما مقدراه ملغراماً عبر تجدد الخلايا والتعرق. ان امتصاص الامعاء للحديد لا يتعدى 10 بالمئة من كمية الحديد الموجودة في نظامنا الغذائي. بعد ذلك يخزّن الحديد في الخلايا عبر مركب بروتيني يدعى <فيريتين> ( وهو بروتين يوجد داخل الخلايا ويتحكم في تخزين واطلاق الحديد، يعكس <فيريتين> حالة الحديد في الجسم، فكلما زادت نسبته في المصل دل ذلك على زيادة الحديد في الجسم والعكس) الذي يوجد بأكبر نسبة في نخاع العظم والكبد والطحال وقياسه في الدم يعكس نسبة هذا التخزين.

ويضيف:

- يدخل الحديد في تشكيل <الهيموغلوبين> في خلايا الدم الحمراء وهو المسؤول عن نقل الاوكسجين الى مختلف الأنسجة كما انه يتوافر بشكل <هيموغلوبين> في الأنسجة العضلية وداخل جميع الخلايا حيث يلعب دور المحفز في veg5انتاج الطاقة.

ــ ماذا يسبب نقص الحديد؟

- يسبب نقص الحديد فقر الدم نتيجة نقص الخضاب <Haemoglobin> اذ تتكون كريات الدم الحمراء اصغر من الحجم الطبيعي فيما يعرف بفقر الدم أو صغر الكريات، فتبدو اعراض وعلامات سلبية مثل الارهاق والتعب العام، وضيق في التنفس، وعدم التركيز، وخفقان في القلب، وشحوب الجلد والأغشية المخاطية. يتم تشخيص فقر الدم بعدّ دموي شامل او <CBC complete blood count> الذي يبرز انخفاض عدد الكريات الحمراء ومستوى <الهيموغلوبين> وانخفاض في الحجم الكروي الوسطي او <Mean Corpuscular volume> وأيضاً في تحاليل مخزون الحديد: انخفاض <فيريتين> ومستوى الحديد في الدم نظراً لمحدودية كمية الحديد في المواد الغذائية وامتصاصها الضئيل كما عدم وجود مخزون كاف يحقق التوازن بين الكمية المطلوبة والكمية المستعملة، وهذا ما نلاحظه عندما تكون الاحتياجات اعلى خصوصاً عند الأطفال والمراهقين بسبب النمو السريع، وعند النساء من سن البلوغ الى سن اليأس.

ــ ولماذا ينقص الحديد عند المرأة؟

- بسبب الحيض وعند النساء الحوامل بسبب احتياجات الجنين، وفي حالات النزيف المزمن. وهذا ما تدل عليه الدراسات الأميركية والأوروبية التي تقدر ان نسبة 15 في المئة من النساء في سن الانجاب يعانين من نقص الحديد.

ــ وما هي أهمية <الكالسيوم>؟

- يحتوي جسم الانسان على حوالى 2000 غرام من <الكالسيوم> 99 بالمئة من هذه الكمية توجد في العظام و1 بالمئة في الدم حيث تلعب دوراً رئيسياً في عملية تخثر الدم. تنظيم مستوى <الكالسيوم> ضروري لحسن سير عمل الخلايا، فتناقصه في الدم يؤدي الى دخول <الصوديوم> في الخلايا خصوصاً العصبية منها مما يؤدي الى ما يشبه حالة تهيج تؤدي الى نشوء تشنجات متكررة <Tetany>. ويقوم هرمون الغدة ما فوق الدرقية <Parathormone (PTH)> بتحريك <الكالسيوم> من العظام ليحافظ على مستوى <الكالسيوم> في الدم كما انه يعمل مع الفيتامين <د> على تعزيز امتصاص <الكالسيوم> في الامعاء والحد من افرازه في البول. بينما يؤدي ارتفاع نسبة <الكالسيوم> في الدم الى زيادة في افراز <الكالسيتونين> وهو هرمون تفرزه الغدة الدرقية ومن نتائجه زيادة تركيز <الكالسيوم> في العظام وزيادة افرازه عن طريق الكلى.

ــ وما هي اسباب نقص <الكالسيوم>؟

- من اهم اسباب نقص <الكالسيوم> <Hypovolemia> أو قصور <جارات الغدة الدرقية> المسؤولة عن افراز <Parathormone> الذي ينتج غالباً بعد عملية استئصال الغدة الدرقية او في حالات نقص الفيتامين <د> الناتج عن قصور الكلى المزمن حيث يتحول الفيتامين <د> الى شكله الفعال او الى نقص في التعرض لأشعة الشمس. وهذا النقص هو الأكثر شيوعاً، ومن البديهي التذكير بأن هذا النقص قد يترافق مع مستوى طبيعي لـ<الكالسيوم> في الدم.

ــ وماذا عن ارتفاع مستوى <الكالسيوم> في الدم؟

- اما ارتفاع مستوى <الكالسيوم> في الدم <Hypercalcemia> فتنتج عنه كثرة التبول وفقدان للشهية والتكون المتكرر للحصى في الكلى. والسبب الأكثر شيوعاً هو الافراط في انتاج <Parathormone> في الغدد جارات الدرقية او في حالات الافراط في تناول الفيتامين <د>. وتتأرجح بقية الأسباب من الحميدة الناتجة عن تناول كميات كبيرة من الحليب ومشتقاته الى الخبيثة مثل الورم النخاعي المتعدد <Myelome>.