جاء ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز في مقدمة أهم صنّاع القرار السياسي على مستوى العالم لعام 2015 بين مئة شخصية، ومعه المستشارة الألمانية <أنجيلا ميركل> والرئيس الروسي <فلاديمير بوتين> ووزيرة خارجية السويد <مارغو والستروم> ووزير مالية اليونان <يانيس فاروفاكيس> ووزير الطاقة الأميركي <آرنست مونيز>. وجاء هذا التصنيف في العدد الشهري للمجلة الأميركية <فورين بوليسي> (السياسة الخارجية).
وعن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز قالت مجلة <فورين بوليسي> ان الأمير محمد منذ أن تولى وزارة الدفاع في المملكة العربية السعودية قام بالدفاع عن بلاده ضد الأعمال العسكرية العدوانية، في إشارة الى العمليات التي تقودها الجماعات الحوثية المتحالفة مع الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح في المنطقة، وان الأمير محمد بن سلمان عمل على إعادة تعريف دور بلاده في منطقة الشرق الأوسط. وان الأمير محمد قاد حرب السعودية ضد قوات الحوثيين المدعومة من قبل إيران في اليمن، وأثبت ان الرياض على استعداد للتضحية بالدم والمال لدفع نفوذ إيران في العالم العربي، كما ان دوره في السياسة السعودية الداخلية ــ كما تقول المجلة ــ بدا ملحوظاً كونه يترأس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنموية.
ويمثل الأمير محمد في نظر السعوديين ــ كما تقول المجلة ــ الجيل الصاعد من الشباب في البلاد وانه الأقدر على معرفة احتياجات الشباب.
ونقلت المجلة عن الرئيس الأميركي <باراك أوباما> قوله عن الأمير محمد في مقابلة تلفزيونية بعدما التقاه مرتين: <كان الأمير محمد بن سلمان ذكياً للغاية، وكان مفاجأة لنا انه على دراية ومعرفة كبيرة، وأعتقد انه يملك حكمة تفوق سنوات عمره>.