تفاصيل الخبر

الأمير محمد بن سلمان: العلاقات السعودية ــ الباكستانية نموذج تحتذي به الأمم الأخرى

22/02/2019
الأمير محمد بن سلمان: العلاقات السعودية ــ الباكستانية نموذج تحتذي به الأمم الأخرى

الأمير محمد بن سلمان: العلاقات السعودية ــ الباكستانية نموذج تحتذي به الأمم الأخرى

  

جدد الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، خلال مؤتمر صحافي يوم الاثنين الماضي مع رئيس الوزراء الباكستاني <عمران خان> في قاعدة نور خان الجوية قبل مغادرته باكستان الى الهند وبعدها الى الصين، تأكيد أهمية باكستان، وأنه واثق بمستقبلها الزاهر، مؤكداً أن باكستان لديها طاقات وفرص هائلة، وقال: أعتقد أن باكستان ستكون من أكبر الاقتصادات في العالم مع حلول عام 2030، ولا يخفى أن الصين ستكون أكبر اقتصاد عالمي، والهند ستكون ثالث اقتصاد عالمي، ولا شك أن باكستان ستستفيد من جيرانها مع وجود القيادة الناجحة في باكستان القادرة على وضع باكستان على المسار الصحيح.

وأكد بن سلمان أن باكستان تسير على طريق التنمية والازدهار بقيادة رئيس الوزراء <عمران خان>، وأنه واثق من أن التعاون القائم بين البلدين سيشهد المزيد من التقدم في المستقبل، لافتاً إلى أن باكستان حققت نمواً اقتصادياً بنسبة 5 بالمئة في عام 2018، وهذا يدل على قدرتها على تحقيق أهداف النمو الاقتصادي بسهولة في المستقبل، بفضل قدراتها وجهود شعبها مع وجود حلفاء أقوياء.

من جانبه قال <خان> إن وصف الأمير محمد بن سلمان نفسه بأنه سفير لباكستان في السعودية يُعد مصدر فخر لكل باكستاني، معبراً عن إعجابه بشخصية ولي العهد الذي يحظى بشعبية كبيرة في باكستان، مؤكداً أن العلاقات بين البلدين تشهد تطوراً ونمواً سريعاً، وأن مذكرات التفاهم التي تم التوقيع عليها خلال زيارة ولي العهد ستسهم في تعزيز العلاقات الثنائية وتقويتها، مشيراً إلى أن بلاده تتطلع إلى زيارة أخرى من ولي العهد.

كما احتفت باكستان بضيفها الكبير، ومنحته أرفع وسام مدني في الدولة <نيشان باكستان> الذي وشحه به الرئيس <علوي> الذي قال ان باكستان تفتخر بعلاقاتها مع المملكة العربية السعودية، موضحاً أن باكستان والمملكة مرتبطتان بعلاقات أخوية عريقة تضرب جذورها في عمق التاريخ وتستند إلى قيم دينية وثقافية مشتركة، مؤكداً أن للمملكة العربية السعودية وقيادتها مكانة خاصة في قلوب الشعب الباكستاني، مشيراً إلى أن زيارة ولي العهد ستسهم في تعزيز علاقات الصداقة وتقويتها بين البلدين.

 وبعد باكستان زار الأمير محمد الهند، في إطار جولته الآسيوية، حيث لقي ترحيباً حاراً من مستقبليه بدءاً من رئيس الوزراء <ناريندرا مودي> ووزير الدولة للشؤون الخارجية <في كي سينق> ووكيل وزارة الخارجية المساعد لشؤون الخليج <نجندرا راسد> على ان يختم جولته بزيارة الصين.