الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس مجلس ادارة شركة <المملكة> القابضة، استقبل داخل مكتب سموه في الرياض الأستاذ <طه كينتش> مستشار رئيس الوزراء التركي <رجب طيب أردوغان>. وحضر اللقاء كل من الأستاذة هبة فطاني المديرة التنفيذية الأولى لادارة العلاقات والإعلام، والدكتورة نهلة ناصر العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة، والأستاذ فهد بن سعد بن نافل المساعد التنفيذي لسمو رئيس مجلس الادارة. وقد تبادل سمو الأمير والضيف بعض المواضيع العامة ذات الاهتمام المشترك بين البلدين. كما دارت أحاديث ونقاش في العديد من المواضيع الاقليمية والعالمية.
ولشركات سموه حضور استثماري في القطاع الفندقي التركي بحيث تقوم الشركات التابعة لشركة <المملكة> القابضة بادارة ثمانية فنادق في كافة أنحاء تركيا هي: فندق <فورسيزونز بوسفوراس>، <فورسيزونز سلطاناميت>، <موفنبيك اسطنبول>، <موفنبيك إزمير>، <موفنبيك بودرام>، وفندق <سويسوتيل اسطنبول>، <سويسوتيل أنقرة> و<سويسوتيل غراند ايفيس إزمير>.
أما في القطاعين المصرفي والإعلامي فإن حضور شركة <المملكة> القابضة قائم عن طريق استثماراتها في: <مجموعة سيتي>، وبنك <AKBANK> من خلال <مجموعة سيتي>، و<فوكس توركي> من خلال <نيوز كورب>.
وفي عام 2012، التقى الأمير الوليد مع رئيس مجلس الوزراء التركي السيد <رجب طيب أردوغان> في اجتماع مغلق خلال رحلة سموه الى مدينة بورصة في جمهورية تركيا. وخلال الاجتماع تناول الطرفان عدة مواضيع عامة، بالاضافة الى استثمارات سموه عن طريق شركة <المملكة> القابضة في جمهورية تركيا. وخلال الرحلة قام سموه والسيد <رجب طيب أردوغان> بافتتاح الملتقى العربي ــ التركي الأول للسفر والسياحة الذي كان برعاية رئيس مجلس الوزراء التركي السيد <رجب طيب أردوغان>. وقد حضر الحفل عدد من الأمراء وكبار الشخصيات بالاضافة الى الإعلام الاقليمي والعالمي. كما حضر الأمير الوليد مأدبة غداء على شرف رئيس مجلس الوزراء التركي. هذا ويهدف المؤتمر الى زيادة المعرفة بقطاع السياحة ولتبادل الخبرات بين الدول العربية وتركيا وغيرها من البلدان الاسلامية، بالاضافة الى المساهمة في تنمية الموارد البشرية للحد من البطالة.
وفي عام 2009، أقام الرئيس التركي السيد <عبد الله غول> مأدبة غداء للأمير الوليد داخل القصر الرئاسي في العاصمة أنقرة خلال زيارة سموه لجمهورية تركيا. وخلال الاجتماع، تطرق الرئيس والأمير الوليد للعلاقات الثنائية المشتركة التي تربط المملكة العربية السعودية وتركيا والقضايا التي تهم البلدين، وحظي الجانب الاقتصادي على كثير من الاهتمام. حيث دعا السيد <غول> سمو الأمير للتوسع في الاستثمار في تركيا، مؤكداً أن تركيا تزخر بالعديد من الفرص الاستثمارية والتي لا زالت تمثل عامل جذب للاستثمارات الخارجية وخاصة في قطاع السياحة الذي يمثل أحد مصادر الدخل القومي بالبلاد.
وفي عام 2009، قام الأمير الوليد بزيارة جمهورية تركيا، والتقى رئيس الوزراء التركي السيد <رجب طيب أردوغان> في مكتب رئيس الوزراء في أنقرة. وفي 2007 استقبل سموه السيد <أردوغان> وحرمه السيدة <أمينة أردوغان>، وأقام سموه مأدبة غداء على شرف ضيفه في منتجع <المملكة>.