تفاصيل الخبر

الأمير الوليد يستقبل الرئيس الأميركي السابق ”جيمي كارتر“ ويقيم على شرفه مأدبة عشاء في منتجع ”المملكة“  

02/04/2015
الأمير الوليد يستقبل الرئيس الأميركي السابق ”جيمي كارتر“ ويقيم على شرفه مأدبة عشاء في منتجع ”المملكة“   

الأمير الوليد يستقبل الرئيس الأميركي السابق ”جيمي كارتر“ ويقيم على شرفه مأدبة عشاء في منتجع ”المملكة“  

ضيف الأمير الوليد بن طلال خلال الأسبوع الماضي عند منتجع <المملكة> في الرياض كان الرئيس الأميركي الأسبق <جيمي كارتر> وعقيلته السيدة <روزالين> ضمن زيارة رسمية للمملكة العربية السعودية، على رأس وفد مرافق ضم كلاً من السيد <كورتس كولهاس> رئيس التطوير، والسيد <هرير باليان> مدير برامج تسوية النزاعات، والسيدة <بيث دايفس> المسؤولة عن الجدولة. كما ضم الاجتماع السيد <تيموثي 400033أز ليندركينغ> نائب رئيس البعثة في السفارة الأميركية. وعلى شرف الضيوف كانت هناك مأدبة عشاء في منتجع <المملكة>.

وعن علاقة الصداقة التاريخية بين السعودية وأميركا تحدث الأمير الوليد والرئيس <كارتر> وتطرقا لإستثمارات سموه المحلية والإقليمية والعالمية في قطاعات عدة تشمل قطاع الإعلام، والقطاع المصرفي، والقطاع الفندقي والقطاع العقاري. وتركّز النقاش على مساهمات سموه الإنسانية حول العالم والتي يتم تقديمها من خلال مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية والإنسانية. وتناول النقاش أيضاً جهود <مركز كارتر The Carter Center> ومشاريعه وبرامجه الحالية.

وبدوره أثنى الرئيس <كارتر> على ما يبذله الأمير الوليد لتقريب وجهات النظر ورفع مستوى الوعي لتقليص حجم الفجوة التي تعاني منها العلاقات بين الشرق والغرب، مستشهداً بتبرع سموه بمبلغ 20 مليون دولار لصالح جامعة <جورج تاون> بواشنطن لدعم مشروع توسعة <مركز التفاهم الإسلامي ــ المسيحي>، و20 مليون دولار لصالح جامعة <هارفرد> لتمويل مشروع <تطوير برنامج الدراسات الإسلامية بالجامعة>  (CMCU)، و10 ملايين دولار لصالح الجامعة الأميركية بالقاهرة (AUC) لتمويل إنشاء مبنى الدراسات الإنسانية والعلوم الاجتماعية، و5 مليون دولار لدعم مركز الدراسات والبحوث الأميركية في الجامعة الأميركية في بيروت (AUB).

وفي العام 2012، حضر الأمير الوليد والرئيس <جيمي كارتر> عشاء تكريمياً كمتحدثين رسميين في مدينة بوسطن الأميركية. حيث كرم الحفل العمل المتفاني لمراكز الأمير الوليد بن طلال الستة الهادفة إلى التفاهم بين الثقافات في الجامعات الرائدة في جميع أنحاء العالم وهي: جامعة <هارفرد>، جامعة <جورج تاون>، و<كامبردج>، و<ادنبرة>، والجامعة الأميركية في بيروت، والجامعة الأميركية في القاهرة.

وفي العام 2009، استقبل الأمير الوليد الرئيس <جيمي كارتر> في منتجع المملكة في الرياض ضمن زيارة رسمية للمملكة العربية السعودية. وفي 2008، استقبل الأمير الوليد الرئيس <كارتر> وحرمه ونجله السيد <جاك> وأقام مأدبة عشاء على شرفهم في منتجع <المملكة>. وفي عام 2004، التقى الأمير الوليد بالرئيس <كارتر> في مكتب الأخير داخل <مركز كارتر> الكائن على تلّة مشرفة خارج مدينة <أتلانتا> بولاية <جورجيا> وذلك للإطلاع على الجهود التي يبذلها المركز للقضاء على الأمراض وتنمية المجتمعات، والتي سبق أن تبرع لصالحها سموه بما يزيد عن 7 مليون دولار. هذا وعبّر الأمير الوليد عن حرصه على ترسيخ وتقوية التعاون مع مركز <كارتر> وذلك عن طريق تقديم المزيد من الدعم لأهدافه الطموحة والنبيلة من خلال مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية العالمية.