في القمة الفرانكوفونية الخامسة عشرة على أرض العاصمة السنيغالية <دكار>، وبدعوة من الرئيس السنيغالي <ماكي سال> داخل المركز الدولي للمؤتمرات، التقى الأمير الوليد بن طلال 31 رئيساً ونائب رئيس ورئيس وزراء ووزراء خارجية يتقدمهم الرئيس الفرنسي <فرانسوا هولاند>.
وضم الوفد المرافق كلاً من الدكتورة نهلة ناصر العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة، والدكتور جهاد عوكل الطبيب الخاص لسمو رئيس مجلس الإدارة، والأستاذة حسناء التركي رئيسة قسم إدارة السفريات والتنسيق الخارجي، والأستاذ حسن مختار مستشار سمو رئيس مجلس الإدارة، والأستاذ فهد بن سعد بن نافل المساعد التنفيذي لسمو رئيس مجلس الإدارة، والسيد <كاسي غرين> مستشار سمو رئيس مجلس الإدارة.
وكان الأمير الوليد قد زار عام 2013 جمهورية السنيغال، والتقى رئيس السنيغال السيد <ماكي سال>، وتبادل الطرفان الأحاديث الودية بالإضافة الى استعراض عدد من المواضيع السياسية والاستثمارية والاقتصادية، وقد حضر الاجتماع من الجانب السنيغالي عدد من الوزراء ومنسوبي شركة <المملكة> القابضة ومكتب سموه الخاص، وتم عقد مؤتمر صحفي أثناء زيارة الأمير الوليد تحدث فيه سموه عن لقائه مع فخامة الرئيس السنيغالي. كما منح فخامة الرئيس الأمير الوليد وساماً وطنياً من درجة الأسد خلال زيارة سموه للسنيغال.
كما كان الأمير الوليد قد قام بزيارة السنيغال عام 2003 حيث التقى الرئيس السابق عبد الحي واد، وخلال الزيارة، قام الرئيس بتقليد سمو الأمير وساماً وطنياً من درجة الأسد تقديراً لزيارته. وقد تبرع الأمير الوليد عن طريق مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية ــ العالمية في المشاريع التنموية في قطاعي التعليم والصحة في البلاد.