نما الاقتصاد الصيني في 2020 بنسبة 2.3 في المئة عام 2020 على الرغم من تأثير جائحة فيروس "كورونا"، وتسارع الانتعاش الاقتصادي في الصين في الأشهر الثلاثة الأخيرة من 2020 وعاد إلى مستويات ما قبل الأزمة.

وأصبحت الصين بذلك الاقتصاد الرئيسي الوحيد في العالم الذي لم ينمكش اقتصادها العام الماضي في ظل مصاعب تواجهها دول عديدة لاحتواء جائحة "كوفيد-19".

وعاد الاقتصاد الصيني إلى النمو في الربع الثاني من 2020، بعد انكماش تاريخي بنسبة 6.8 في المئة تم تسجيله في بداية العام. وارتفع الاقتصاد الصيني في الفترة من نيسان (أبريل) وحتى حزيران (يونيو) 2020 بنسبة 3.2 في المئة ، أما في الربع الثالث فقد نما الاقتصاد الصيني بنسبة 4.9 في المئة ، فيما قفز الناتج المحلي الإجمالي للصين في الربع الرابع من العام السابق بنسبة 6.5 في المئة مقارنة بالعام 2019.

وكان الانتعاش السريع للصين مدعوماً بالديناميكيات الإيجابية في القطاع الصناعي والتجارة، لكن الاستهلاك المحلي، وهو أحد محركاتها الاقتصادية الرئيسية، لا يزال يعتبر نقطة ضعف.

ووفقاً للبيانات فقد تباطأ نمو مبيعات التجزئة إلى 4.6 في المئة في كانون الاول (ديسمبر الماضي)، وانخفض بنسبة 3.9 في المئة للعام 2020 بأكمله. وأثرت عمليات الإغلاق على إيرادات المطاعم أكثر من غيرها، حيث انخفضت بنسبة 17 في المئة  تقريباً، بينما سجلت المبيعات عبر الإنترنت، وكذلك مبيعات معدات الاتصالات ومستحضرات التجميل والمجوهرات نمواً ملحوظاً.