تفاصيل الخبر

العماد ميشال عون رجل العام في لبنان والرئيس الأميركي ”دونالد ترامب“ رجل العام عالمياً

05/01/2017
العماد ميشال عون رجل العام في لبنان  والرئيس الأميركي ”دونالد ترامب“ رجل العام عالمياً

العماد ميشال عون رجل العام في لبنان والرئيس الأميركي ”دونالد ترامب“ رجل العام عالمياً

 

بقلم وردية بطرس

donald-trump

مع نهاية كل عام نتساءل من هو رجل العام في لبنان والعالم، وللتذكير كان يُطلق على نتيجة هذا الاستفتاء <شخصية العام> وذلك حتى سنة 1999 وهي نسخة سنوية من مجلة <تايم> الاخبارية الصادرة في الولايات المتحدة، والتي تقوم بتمييز شخص او مجموعة او فكرة او حدث ما يمتلك الأثر الأكبر في أحداث العام سواءً كان ذلك للأفضل او الأسوأ.

وهذا العام اختارت مجلة <تايم> الأميركية الرئيس المنتخب <دونالد ترامب> ليكون شخصية العام 2016، ويأتي ذلك عقب الفوز غير المتوقع للملياردير الأميركي على منافسته <هيلاري كلينتون> في الانتخابات الرئاسية الأميركية. وقالت المجلة ان الشخصية التي تختارها شخصية العام - وهو تقليد درجت عليه منذ 90 عاماً - هي الشخصية التي كان لها التأثير الأفضل او الأسوأ على احداث العام المعني، وتدعو المجلة قراءها الى التصويت في مسابقتها السنوية للشخصيات التي يرون انها تستحق اللقب لكن القرار الأخير يكون لهيئة التحرير.

أما في لبنان، فالغالبية ترى ان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون هو رجل العام على المستو ى اللبناني.

<الأفكار> وكما في كل سنة تتوقف عند آراء أهل السياسة والاقتصاد والاعلام والمثقفين لتسألهم من هو رجل العام على المستوى putinالمحلي والعالمي برأيهم ولماذا.

 

النائب والناشط الحقوقي غسان مخيبر

ونبدأ مع النائب غسان مخيبر وهو محام وحقوقي ناشط في مجال حقوق الطفل والمرأة وقضايا التنمية والديموقراطية ومكافحة الفساد، وقد اعتبر ان رجل العام هو رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ويقول:

- العماد ميشال عون هو رجل العام لأنه انتخب رئيساً للبلاد بعد سنتين ونصف السنة من الشغور الرئاسي، وطبعاً لأنه بدأ يناضل منذ سنوات طويلة لتولي رئاسة البلاد والعمل من أجل انقاذ البلد، وهو استطاع ان يحقق ذلك ومنح الأمل بالمستقبل، كما استطاع ان يوفر الفرصة لتشكيل الحكومة ونيل الثقة، وكانت النتيجة وصوله الى سدة الرئاسة بعد ان واظب على الكفاح والنضال منذ ثلاثة عقود وليس منذ بضع سنوات فحسب، لذا فإنه حقق هذا النجاح بعد نضال طويل وصعوبات عديدة ولكن بالرغم من كل ذلك لم يتوقف ولم يثنه شيء.

أما عالمياً فأرى ان الرئيس الروسي <فلاديمير بوتين> هو رجل العام لأنه شخصية مميزة ولديه أجندة يعمل على أساسها، كما انه يلعب دوراً مهماً في تهدئة الأوضاع في سوريا، وهذا الأمر مهم للغاية خصوصاً في هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها المنطقة، كذلك يقوم <بوتين> بحراك دولي للوصول الى السلام.

 

نقولا شماسالنائب حكمت ديب

بدوره اعتبر عضو تكتل التغيير والاصلاح النائب حكمت ديب ان الحياة السياسية في لبنان دخلت مع انتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية فصلاً جديداً ومفترقاً مفصلياً بعد سنتين ونصف السنة من الانتظار والفراغ ويقول:

- برأيي ان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون هو رجل العام في لبنان، فالعماد عون هو رمز نضال طويل إذ أنه قضى سنوات في المنفى لكنه لم يتوقف عن النضال والكفاح، واليوم أصبح رئيساً للبلاد وذلك بعد ان كافح مع فريقه السياسي لتحقيق الهدف، ليس لتولي رئاسة البلاد فقط بل لتحقيق البرنامج الذي عمل ضمنه للوصول الى سدة الرئاسة بعدما كان قد عانى الكثير.

وعلى مستوى العالم أرى ان بابا الفاتيكان <فرانسيس> هو رجل العام نظراً لمواقفه ووعظاته وحكمته والأفكار التي يطلقها لنشر المحبة والتسامح، وهو محط اعجاب الناس ويدعو الى السلام ووقف الحروب والنزاعات التي تشهدها العديد من دول العالم. انه رجل السلام لذا أراه رجل العام في العالم.

 

الاعلامية ريبيكا ابو ناضر

النائب غسان مخيبر  

أما الاعلامية ريبيكا ابو ناضر معدة ومقدمة برنامج <الحل عنا> على شاشة الـ <ام تي في> فترى ان المواطن اللبناني هو رجل العام اذ لا تريد تسمية اي شخصية سياسية أو غير سياسية كرجل العام وتقول:

- بالنسبة الي المواطن اللبناني المقهور والذي يعاني هو رجل العام وليس أحد السياسيين او غيرهم، واعتبر ان كل لبناني يعمل وينجح ويثابر هو رجل العام.

أما عالمياً، فاعتبر وبدون تفكير ان بابا الفاتيكان <فرانسيس> هو رجل العام لأنه يعمل بصمت لزرع الحب والسلام، ولا يترك فرصة الا ويدعو فيها لإحلال السلام في العالم وهذا ما ينقصه عالمنا اليوم... السلام، وبابا روما يسعى الى ايصال المعنى الحقيقي للكنيسة ككل كما انه منفتح على الآخر وهو لا يميز بين غني وفقير بل ذهب الى كل الناس بمختلف الفئات والطبقات والأعراق والجنسيات. وكما في كل عام تصدر عن البابا رسالة، وهذا العام صدرت رسالة البابا <فرانسيس> بمناسبة <اليوم العالمي للسلام 2017> تحت عنوان <اللاعنف: أسلوب سياسة من أجل السلام>، فبابا روما يريد ان تحل ثقافة السلام في العالم كله، وذلك ما يسعى اليه.

(وفي هذا السياق، تجدر الاشارة الى ان اللقاء الذي تم بين بابا الفاتيكان <فرانسيس> وبطريرك الأرثوذكس الروسي <كيريل> والذي يعد حدثاً تاريخياً هو الأول بين رأسي الكنيستين الشرقية والغربية منذ عام 1054 عندما حدث الانفصال بينهما ورفضت الكنيسة الشرقية الاعتراف بسلطة الكنيسة في روما، وقال البابا <فرانسيس> عندما التقى البطريرك الروسي <كيريل>: على الأقل التقينا، نحن أخوة).

 

الاعلامي يزبك وهبي

HENAOUI-4

الاعلامي يزبك وهبي مراسل ومقدم نشرة الاخبار في محطة الـ <ال بي سي> يعتبر أيضاً ان العماد ميشال عون هو رجل العام في لبنان ويقول:

- برأيي رجل العام في لبنان هو رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لأنه انتخب رئيساً للبلاد بعد ان ناضل كثيراً الى ان وصل الى سدة الرئاسة، وبالتالي أرى انه رجل العام. أما عالمياً فاعتبر ان الرئيس الأميركي <دونالد ترامب> هو رجل العام فهو رجل الأعمال الثري الذي اتى من عالم المال ليدخل عالم السياسة ويترشح للانتخابات الرئاسية وليحقق الفوز بالوصول الى البيت الأبيض، ولهذا ارى ان <ترامب> هو رجل العام على مستوى العالم.

الدكتور سامي ريشوني رئيس <جمعية خريجي الجامعة الأميركية>

بالنسبة للدكتور سامي ريشوني فإنه يعتبر ان المواطن اللبناني المسكين هو رجل العام ويقول:

- اعتبر ان المواطن المسكين هو رجل العام لأن كل حقوقه مهدورة، وليس هناك من يسأل عن أحواله الصعبة ولا من يلتفت الى همومه ومشاكله، فنحن المواطنين نعاني الكثير ولا حول لنا ولا قوة، وللأسف يسخر الزعماء والسياسيون منا، وأنه لمؤسف جداً ان نصل الى هذه الحال، فأين المواطنون والمثقفون والكتاب والفلاحون والعمال والمبدعون والاعلاميون؟ اذ للأسف ليس لهم دور في ظل ما يحدث في البلد، ولا يؤخذ بآرائهم وأفكارهم. لهذا اعتبر ان المواطن اللبناني هو رجل العام، وكوني طبيباً واعاين الناس من مختلف الفئات والطبقات أسمع منهم الكثير عن معاناتهم، فاللبنانيون يعانون الكثير ولكن لا أحد يكترث لهم.

أما عالمياً فاعتبر ان كلاً من الرئيس الأميركي <دونالد ترامب> والرئيس الروسي <فلاديمير بوتين> هما رجلا العام لأنهما يتحكمان بالدول الصغيرة ويحاربان باسم الدين اي يلعبان على الوتر الحساس ويستخدمان العنصرية والطائفية، وللأسف ليس هناك من يعمل بجد من أجل الشعوب واحلال السلام في العالم.

الاعلامي يزبك وهبي 

الاعلامية ريما رحمة

 

أما الاعلامية ريما رحمة مقدمة البرنامج الاذاعي <وينك هالايام> عبر اذاعة <لبنان الحر> فتعتبر ان الاعلامي مالك مكتبي يستحق لقب رجل العام في لبنان بعد الحلقة المميزة التي قدمها في برنامجه <أحمر بالخط العريض> وتقول:

- اعتبر الاعلامي مالك مكتبي كصحافي هو رجل العام لان ما قام به في حلقته الأخيرة من برنامج <احمر بالخط العريض> انسانياً يستحق التقديراذ ختم السنة بحلقة انسانية رائعة وهو حديث الناس، لذا ارى ان رجل العام في لبنان هو الاعلامي مالك مكتبي لأنه قدم حلقة مميزة في نهاية العام.

أما رجل العام على المستوى العالمي فهو رئيس الأورغواي <خوسيه موخيكا> وهو أفقر رئيس في العالم حيث يستقل سيارته الـ<فولكسفاغن> موديل 1987 التي اشتراها منذ 12 سنة ويُقدر سعرها اليوم بحوالى 1200 دولار فقط، ويُذكر ان <موخيكا> رفض منذ أول يوم تسلم فيه السلطة، الاقامة بقصر <كاسا سواريث> الرئاسي في <مونتيفيديو> وطلب في المقابل تخصيص بعض أجنحته كمأوى للمشردين في حالة عدم كفاية المراكز الموجودة في العاصمة، بل فاجأ الجميع في احدى المرات حيث اصطحب بنفسه الى القصر امرأة وأبناءها ليقيموا فيه الى أن أمّنت لهم المصالح الاجتماعية مأوى آخر، لذا اعتبر ان رئيس جمهورية الأورغواي <خوسيه موخيكا> هو رجل العام عالمياً، لأن هذا الرجل يتبرع بكامل راتبه الرئاسي للفقراء في بلاده الذين يقصدونه مع نهاية كل شهر، وهو يستقل سيارته المتواضعة التي كان قد اشتراها منذ أكثر من عشر سنوات.

النائب حكمت ديب  

الاقتصادي ورجل الاعمال نقولا شماس

 

من جهته يعتبر الأستاذ نقولا شماس رئيس <جمعية تجار بيروت> ان رئيس الحكومة سعد الحريري هو رجل العام ويقول:

- ارى ان سعد الحريري هو رجل العام لأنه هو الذي قام بالمبادرة الجريئة التي أعادت النظام والحياة للمؤسسات في لبنان بعد ان كانت تلك المؤسسات قد أصبحت في القعر، فالاقتصاد اللبناني كان قد وصل الى الهاوية، ومع تولي الرئيس سعد الحريري رئاسة الحكومة بدأت الأمور تتحسن قليلاً ليخرج لبنان من القعر الذي كان قد وصل اليه في الآونة الأخيرة. أود ان اتحدث بموضوعية لأن الوضع المالي كان على وشك الانهيار وبفضل مبادرة الرئيس سعد الحريري تم انقاذ القطاع المالي ولهذا اعتبره رجل العام نظراً للجهود التي بذلها لانقاذ البلد.

أما عالمياً فأختار وفقاً لمن اختارته <مجلة تايم> الرئيس الأميركي <دونالد ترامب> لأنه لم يكن متوقعاً وصول <ترامب> الى سدة الرئاسة الأميركية، فهو كان خارجاً عن المألوف ولكنه استطاع ان يحقق الفوز بالرغم من التوقعات التي اشارت الى انه لن يفوز بالانتخابات. واتحدث هنا كرجل اقتصاد، فمن الناحية الاقتصادية أرى أن عهده سيكون عهد الاستقرار والبحبوحة في أميركا لأنه يريد ان يعمل من اجل ازدهار بلاده، وسيخفف من الضرائب عن المواطنين الأميركيين، وهذا سينعكس خيراً على الاقتصاد في أميركا، وعندما تكون أميركا بخير يعني أن العالم سيستفيد بشكل مباشر او غير مباشر من حالة الاستقرار والازدهار خلال عهده، ومن هذا المنطلق اعتبر انه رجل العام على المستوى العالمي لأنه اتى من عالم مختلف تماماً عن عالم السياسة وسيعمل لتحسين الاقتصاد.

الدكتور سامي ريشونيPope-Francis-4