دعا رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي يوم الأحد الماضي جميع العراقيين للاحتفال باستعادة مدينة الفلوجة من التنظيم المعروف باسم <الدولة الإسلامية>، وقال من امام المستشفى الرئيسي في المدينة التي زارها بعد تحريرها بالكامل إن قوات الأمن سترفع العلم العراقي في الموصل قريباً، فيما قال قائد عمليات تحرير الفلوجة الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي: <نعلن من هذا المكان في وسط حي الجولان الذي تم تطهيره من قبل جهاز مكافحة الإرهاب ونزف للشعب العراقي بأن معركة الفلوجة قد انتهت>، كاشفاً أن 1800 مسلح على الأقل قتلوا في العملية.

أما وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي فقال في تغريدة على موقع تويتر <نحو 90 بالمئة من الفلوجة سالمة وصالحة للسكن لأننا باغتنا < داعش> فيها ولم يتمكنوا من تدميرها كما حصل في الرمادي وسنجار>.

الى ذلك أعلن رئيس هيئة أركان الجيش العراقي وكالة عثمان الغانمي، تعليق عمليات تحرير جنوب الموصل من سيطرة <داعش>، عازياً ذلك إلى <حسابات عسكرية>، وقال في تصريح يوم الاثنين الماضي: < أوقفت عمليات تحرير ناحية القيارة ومناطق جنوب الموصل، لحسابات عسكرية>... <ويفصل كيلومتر واحد قطعات الجيش العراقي عن المحور الشرقي للناحية>.

وأكد الغانمي إقدام <داعش> على إعدام عدد من قادته بعد خسائره في معارك شمالي محافظة صلاح الدين، مشيراً إلى <إنجازات رائعة، حققتها القوات الأمنية العراقية والقوى المساندة لها، خلال معارك تحرير مناطق شمالي صلاح الدين من سيطرة التنظيم الارهابي>.