تفاصيل الخبر

اختتام أعمال مؤتمر بيروت السنوي التاسع لسرطان الثدي عبر تقنية "  Webex Online"

24/02/2021
اختتام أعمال مؤتمر بيروت السنوي التاسع لسرطان الثدي عبر تقنية "  Webex Online"

اختتام أعمال مؤتمر بيروت السنوي التاسع لسرطان الثدي عبر تقنية "  Webex Online"

 

 

 البروفيسور ناجي الصغير: أصبح بإمكاننا شفاء أكثر من ٨٠-٩٠ بالمئة من حالات الكشف المبكر والعلاج لسنوات عديدة في حالات الانتشار

 

[caption id="attachment_86159" align="alignleft" width="430"] البروفيسور ناجي الصغير خلال إلقاء كلمته.[/caption]

  نظم قسم أمراض الدم والسرطان ومركز علاج سرطان الثدي بمعهد نايف باسيل للسرطان في الجامعة الأميركية في بيروت بالتعاون مع الجمعية اللبنانية لاطباء التورم الخبيث ورابطة الاطباء العرب لمكافحة السرطان بمشاركة كبار الاطباء والباحثين الدوليين من الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا والدول العربية ولبنان وبمشاركة خاصة مع مركز "ميموريال سلون كترينغ" للسرطان في نيويورك ومركزالحسين للسرطان في عمان، مؤتمر بيروت السنوي التاسع لسرطان الثدي (bbcc_9) وتم استعراض اهم التطورات الحديثة وتلك الواعدة عن التشخيص الدقيق والجراحة المخفضة للثدي وللعقد اللمفاوية تحت الابط والتقنيات الحديثة للعلاج الشعاعي، والعلاجات الكيميائية والمهدفة والمناعية والهرمونية، والأبحاث الجديدة على أدوية ضد بروتينات ومتغيرات طفرات الخلايا السرطانية وتكاثرها اعتماداً على فحوصات مشخصنة لكل مريض حسب نوع حالته المرضية الدقيقة، وكذلك إمكانية الحمل بعد الشفاء من سرطان الثدي في الحالات المبكرة إذ ان الدراسات الجديدة تثبت انه بعد ٣ سنوات من العلاج قد يسمح الطبيب للسيدة الراغبة بالحمل والانجاب حسب حالتها.

وتمت مناقشة ظروف جائحة "كورونا"وعدم إهمال علاج السرطان مع الالتزام بكل إجراءات تخفيف احتمال انتقال الفيروس إلى المرضى والى الجسم الطبي، واعتماد تقنيات الطب تيليميديسين.

وكانت هناك حلقات متعددة الاختصاصات ومناقشات حالات مرضية. وكذلك جلسات أبحاث جديدة للأطباء المتدربين في لبنان. وتخلل المؤتمر حلقات خاصة بالتمريض والصيدلة والمؤسسات الأهلية تم فيها مناقشة وتكملة كل نواحي علاج مرضى سرطان الثدي وورشة عمل للجمعية اللبنانية لمكافحة سرطان الثدي لمساندة المرضى والناجيات من السرطان.

وفي حفل الختام كانت هناك كلمة  للبروفيسور ناجي الصغير رئيس المؤتمر ورئيس قسم أمراض الدم والسرطان ومدير مركز علاج سرطان الثدي في معهد نايف باسيل لـسرطــان في الجـامعـة الأميركـيـة في بيروت المركز الطبي قال فيها: بكل اكتفاء واعتزاز نختتم مؤتمر بيروت السنوي التاسع لسرطان الثدي (bbcc_9) وبأننا بفضل التطــــورات والـــعــلاجات الحديـــثـــة أصبح بإمكاننا شـفـاء اكـثــر مـــن ٨٠-٩٠ بالمئة من حالات الكشف...المبكر والعلاج لسنوات عديدة في حالات الانتشار. وتتركز الأبحاث الجديدة على أدوية ضد بروتينات...ومتغيرات طفرات الخلايا السرطانية وتكاثرها اعتماداً على فحوصات مشخصنة لكل مريض حسب نوع...حالته المرضية الدقيقة، ومعظم هذه التقنيات والادوية أصبحت متوفرة في لبنان، ولكن يتم التخوف والاسف...بأن العديد من الأدوية الجديدة المساعدة للكيميائي او للهــرموني قد يــصبــح مــن الصعب الحصول عليها...بسبب تكلفتها العالية والاوضاع الاقتصاديـة المــنهارة في لبنان مما سـيــؤدي الى تـراجع بنسبة الشفاء...من...الامــراض السرطانية، وهذه الأدوية مطلوب موافقة سريعة عليها من الهيئات الضامنة حتى لا يتكبد المواطن تكاليفها من جيبه في هذه الظروف الصعبة في لبنان.

اما عن فقدان الأدوية في الصيدليات فتعاني منها الكثيرات من مرضى سرطان الثدي خاصة الأدوية

 المدعومة،القليلة الثمن ونتمنى أن يتم تسهيل الحصول عليها لجميع المرضى ومنع انقطاعها الذي قد يتسبب بعودة السرطان.

وأشار الى ارشادات هيئات وجمعيات أطباء السرطان في العالم بأهمية اعطاء لقاح الـ"كورونا" إلى كل

[caption id="attachment_86160" align="alignleft" width="481"] المشاركون بالمؤتمر عبر تقنية "الأونلاين".[/caption]

مرضى السرطان باستثناء حالات النقص المناعي الشديد وبعض حالات سرطان الدم وزرع نقي العظم حيث يجب استشارة الطبيب المعالج.

وأشاد بأبحاث جديدة من لبنان أهمها، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الضاغطة في لبنان، من الجامعة الأميركية في بيروت عن أنه في المرحلة الأولى من سرطان الثدي لا فائدة من البيت، مبرزة أهمية الصورة

 النووية(سكانر)،وبحث من جامعة القديس يوسف حول استعمال الإنترنت واليوتيوب وتنبيه المرضى حول المراجع لكي لا تكون مضللة ويستحسن من الأطباء استعمال اليوتيوب لارشاد المواطنين.

ومن باب الاجلال والاحترام والتقدير لجهود زملائنا الاطباء والممرضات في الصفوف الامامية لمواجهة

جائحة كورونا في أقسام الطوارئ، فإننا نخصص ريع هذا المؤتمر اليهم في اقسام الطوارئ في مستشفيات الجامعة الأميركية ومستشفى القديس جاورجيوس الجامعي في بيروت لأنه لولا تضحياتهم اليومية لما كنا قادرين على إقامة مؤتمراتنا والاهتمام بمرضىانا.

ثم أشار الدكتور علي طاهر مدير معهد نايف باسيل للسرطان في بيروت الى أهمية المؤتمر والجهود التي تبذلها الجامعة الأميركية في بيروت المركز الطبي من أجل الاستمرار في تلبية وعلاج مرضى السرطان خلال جائحة "كورونا".

أما الدكتور سامي الخطيب رئيس رابطة الاطباء العرب لمكافحة السرطان فأشاد بالجهود الجبارة لتنظيم المؤتمر والحضور والمشاركة العربية وإن عبر التواصل الافتراضي من اجل تحسين وتوفير أفضل السبل لعلاج مرضى السرطان. ثم تحدثت نقيبة الممرضات والممرضين في لبنان الدكتورة ميرنا ضومط حول أهمية دور الممرضات في علاج مرضى السرطان وخصوصاً في مواجهة جائحة "كورونا" ووجوب مساندتهم .

وشدّد الدكتور سليم أبي صالح نقيب أطباء لبنان في طرابلس على أهمية تضافر جهود الأطباء والعمل معاً من أجل تأمين علاج مرضى السرطان خلال جائحة "كورونا".

وأشاد الدكتور شرف أبو شرف نقيب أطباء لبنان في بيروت بالجهود العلمية التي يبذلها منظمو مؤتمر سرطان الثدي من أجل الاستمرار في علاج مرضى السرطان ولاسيما في ظل جائحة كورونا واستمرار عمل النقابة لتأمين حقوق الأطباء وحقوق المرضى.

وألقت الدكتورة أفلين حتي رئيسة قسم الطوارئ في مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت كلمة شكرت فيها الدكتور ناجي الصغير وايضاً من قام بتنظيم المؤتمر على مساندتهم في تخصيص ريع هذا المؤتمر لأطباء وممرضين وأقسام الطوارئ في مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت ومستشفى القديس مار جاورجيس الجامعي الروم في بيروت، وايضاً تأكيدها على الاستمرار في التضحيات من أجل تأمين أفضل علاج لمرضى الكورونا وحماية الجسم الطبي.

وفي الختام قدمت الفنانة عزيزة حفلة موسيقية بواسطة العالم الالكتروني الافتراضي حضره مباشرة المشاركون في المؤتمر في اميركا وأوروبا والدول العربية ولبنان.