تفاصيل الخبر

اختصاصيــة الـتـغـذيــة كريـسـتـيــل عــوكـر: أدويــة الريجيــم ليست الحـل السحــري للحصــول على الرشاقــة

24/03/2016
اختصاصيــة الـتـغـذيــة كريـسـتـيــل عــوكـر:  أدويــة الريجيــم ليست الحـل السحــري للحصــول على الرشاقــة

اختصاصيــة الـتـغـذيــة كريـسـتـيــل عــوكـر: أدويــة الريجيــم ليست الحـل السحــري للحصــول على الرشاقــة

بقلم وردية بطرس

اختصاصية-التغذية-كريستيل-عوكر

متى تصبح أدوية الريجيم خطراً على صحة الانسان؟ ان بعض أدوية الريجيم قد ارتبطت بمشاكل صحية خطيرة مثل أمراض القلب او السكتة الدماغية او التهاب الكبد الحاد او الفشل الكلوي. لذا لا بد من استشارة الطبيب قبل تناول أدوية الريجيم لضمان عدم تأثيرها السلبي مستقبلاً، اذ ان بعض البدينين من الجنسين لا ينظر الى هذه المخاطر جدياً، فالأهم لديه هو انخفاض وزنه بعيداً عن الارشادات الصحية، كذلك لا بد من التأكد من مصادر المعلومات الصحية التي يستقيها البعض من الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي.

وكانت <منظمة الغذاء والدواء الأميركية> قد أعدت تقريراً حول عقاقير وأدوية الريجيم أشارت فيه الى ان الوزن الزائد سبب رئيسي دفع الجميع الى اعادة النظر في أجسامهم. كما وقد نبهت <منظمة الصحة العالمية> الى ان أدوية الريجيم وخفض الوزن والشهية لا تذيب الدهون ولا تحل مشكلة السمنة إذ ان الوزن الزائد، إذ إن تأثيرها محدود وله مدة زمنية محددة، وعند استخدام أدوية وعقاقير الريجيم يجب ان تكون جزءاً ضمن برنامج الحمية الغذائية والنظام الغذائي المحدود بكمية سعرات محددة ومجهود رياضي.

وأشار التقرير الى ان أدوية الريجيم المعتمدة في تركيبها الصناعي على الأعشاب الطبية والمركبات الطبيعية قد تقود بغالبيتها الى مشاكل صحية كبيرة، ونبّه الى ضرورة استشارة الطبيب قبل الاقدام على استخدام اي عقار او دواء لخفض الوزن، خصوصاً اذا كانت هناك أمراض مزمنة، حيث ان استشارة الطبيب تفيد كثيراً في معرفة الاحتمالات المرتقبة من جراء استخدام تلك الأدوية والتأثيرات الجانبية والمخاطر الصحية.

وأشارت بعض الدراسات الى الجوانب السلبية التي تصيب الشخص من جراء الاستخدام المفرط والطويل لعقاقير وأدوية الريجيم. وهذه الآثار الجانبية تختلف من فرد لآخر تبعاً لنمط الحياة وصحته والحمية التي يتبعها ومدة تناول الدواء. وجميع الآثار الجانبية التي أشارت لها التقارير تتضمن ارتفاعاً في ضغط الدم، وعصبية زائدة، وارهاقاً، وشعوراً بالتعب، وعدم القدرة على متابعة العمل، وبعض المشاكل بالقلب ونوبات قلبية، وصداعاً نصفياً، وظاهرة الفم الجاف، وقيئاً، واسهالاً، وضيقاً في التنفس، وخللاً في الدورة الدموية. كما ان الافراط في الجرعة المحددة يسبب رعشة ودوخة وهذياناً وتنفساً متقطعاً وخللاً في وظائف الكلى. وبالنسبة للأشخاص الذين يتناولون الأدوية التي تقلل الشهية لأكثر من ثلاثة أشهر، فهم يعرضون أنفسهم الى خطر ارتفاع الضغط الرئوي مما يؤثر على الأوعية الدموية الرئوية. واضافة الى ذلك فعوارض انسحاب مخفضات الشهية من الجسم سيئة لأن الشخص تكون لديه رغبة ملحة في تناول العقار، بالإضافة الى الشعور بالدوخة وعدم التركيز وضعف النشاط والحركة.

وفي يومنا هذا أصبحت النحافة مطلب غالبية الصبايا والسيدات، فجميعهن يردن ان يخسرن الوزن ويسعين للنحافة، ولكنهن أحياناً يلجأن الى تناول أدوية الريجيم دون استشارة الطبيب ويغيب عن بالهن انه في كثير من الحالات يؤدي الأمر الى مشاكل صحية.

فما هي فوائد وأضرار أدوية الريجيم؟ ومتى يصبح استخدام أدوية الريجيم خطراً على صحة الانسان؟ وما هي أفضل السبل لانقاص الوزن بطريقة سليمة دون التعرض لمشاكل وأمراض؟ وغيرها من الأسئلة طرحتها <الأفكار> على اختصاصية التغذية كريستيل عوكر في عيادتها في انطلياس (كما لديها عيادة في مركز الأبيض الطبي في طرابلس، وتعمل كاختصاصية تغذية في التجمع الوطني للسكري) فتستهل حديثها قائلة:

- كلنا لدينا هاجس بأن نقوم بانقاص الوزن، وكل شخص يسعى لأن يتخلص من الوزن الزائد لكي تكون صحته جيدة ولتحسين مستوى الكوليسترول و<ثلاثي الغليسريد>، إنما اجمالاً أدوية الريجيم هي آخر الحلول وننصح بها بعد سن الثلاثين، وبعد استشارة الطبيب. بالنسبة لأدوية الريجيم فهي تُقسم الى قسمين: قسم يعمل على الشهية والشبع، وقسم يعمل على امتصاص الدهون. مثلاً ان <Benzphetamine> يسبب ارتفاع الضغط، وخلال الحديث سأشرح كل العوارض انما لا أذكر اسماء الأدوية بل الفئة. على كل شخص الا يلجأ الى استعمال أدوية الريجيم الا بعد استشارة الطبيب، وأن يتقيد بالتعليمات لأن لديها أضراراً كبيرة. طبعاً كل شخص يتفاعل بطريقة مختلفة، فهناك أناس يُصابون بأضرار أقل، والبعض الآخر بأضرار كبيرة، وهناك من تظهر لديه العوارض فوراً والبعض الآخر بعد فترة طويلة.

وتتابع:

- كل الناس في هذه الفترة خصوصاً مع اقتراب فصل الصيف يفكرون بانقاص الوزن مهما كان الأمر صعباً. ولكن المشكلة ان الكل يتمنى لو كانت هناك طريقة لانقاص الوزن بدون اي مجهود ما يدفعهم الى اللجوء لاستعمال أدوية الريجيم، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل الدواء هو الحل السحري الذي سيجعل الشخص رشيقاً بسرعة البرق؟ بالطبع لا، واذا كانت الأدوية تساعد في انقاص الوزن، فهل هي لا تتسبب بأي مضار أو تأثيرات سلبية على الجسم وعلى الشخص؟ الجواب أيضاً لا... لان هناك الكثير من الأضرار منها البسيطة ومنها الخطيرة، ومنها ما يظهر في فترة قصيرة ومنها ما يظهر بعد سنوات.

ــ ما هي أهمية فقدان الوزن؟

- بالنسبة لأهمية خسارة الوزن، فعندما نقول خسارة الوزن لا يعني ان نصل الى الوزن المثالي، اذ بمجرد ان نفقد 5 الى 10 بالمئة من الوزن ستتحسن صحتنا خصوصاً اذا كانت لدى الشخص أمراض، وتظهر النتيجة من خلال انخفاض مستوى السكر في الدم وزيادة تجاوب الجسم مع هرمون <الأنسولين>، وهنا أتحدث عن مرضى السكري، ونلمس هذا الأمر بانخفاض ضغط الدم وكذلك بانخفاض مستوى الكوليسترول والشحوم في الدم. اذاً 5 الى 10 بالمئة من فقدان الوزن هي كافية ان تحسّن صحتنا ونلمس هذ الأمر بسرعة.

 

كيفية فقدان الوزن

ــ كيف يمكن للشخص ان ينقص من وزنه بطريقة سليمة؟

- طبعاً ان النظام الغذائي هو أفضل طريقة لانقاص الوزن، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه: ما هي الأدوية التي سيتناولها؟ وما هي الأدوية التي تُباع؟ وكيف تعمل هذه الأدوية في الجسم؟ وما هي مضارها؟ نحن نعرف ان الأدوية ينصح الطبيب باستخدامها دون غيره، اذ لا يحق لأي شخص شراء الدواء الا بعد استشارة طبيبه، والطبيب هو من يرى مضار الأدوية وما اذا كانت مضرة أكثر ام أقل من مخاطر البدانة عند الشخص، ولا يمكن ان ينصح بها الطبيب الا اذا كان مؤشر كتلة الجسم اكثر من 30 او اذا كان اكثر من 27 وهناك أمراض مرتبطة بالبدانة مثل السكري او ضغط الدم، ولكن طبعاً الطبيب هو الذي يحدد هذا الموضوع، وهو الذي يحدد ما اذا كان للدواء فوائد أكثر أو مخاطر.

أدوية الريجيم

               

ــ هلا شرحت لنا عن أدوية الريجيم؟ وعما اذا كان لها من أضرار على جسم الانسان؟

- أولاً الأدوية الموجودة تعمل على أمرين، اما تزيد نسبة الحرق في الجسم وتقطع الشهية، واما تخفف من امتصاص الدهون في الجسم وتبطئ تفريغ المعدة، أي يبقى الطعام في المعدة لفترة أطول وهذا يعزز الاحساس بالشبع. بالاجمال كل الأدوية لديها العوارض نفسها، وتتراوح العوارض اجمالاً بين صداع، ونشاف الفم، والدوخة، والغثيان، والتعب، والتقيؤ، والامساك، وارتفاع دقات القلب، وارتفاع ضغط الدم، والعصبية، ومن الممكن أن يُصاب الكبد بمشاكل خطيرة، او حتى قد يؤدي الأمر الى اصابة الشخص بالشلل او الوفاة اذ يتوقف القلب عن الخفقان نتيجة زيادة دقات القلب بشكل سريع.

وتتابع:

- اذاً سأشرح عن كل فئة، أولاً سأتحدث عن الأدوية التي تقلل الشهية وتزيد الاحساس بالشبع. أولاً: ان <Bensphetamine> يسبب ارتفاع ضغط الدم، ودقات القلب، والعصبية، والارق، ونشاف الفم، والامساك. وان الـ<Diethypropio> وهو أيضاً يعمل على خط الشهية والاحساس بالشبع، ممكن ان يسبب ارتفاع ضغط الدم وأن يؤدي الى الصداع، وارتفاع دقات القلب، والارق، ونشاف الفم، والامساك. أما الـ<Lorcaserin> وهو يعمل أيضاً على الشهية والاحساس بالشبع فمن الممكن ان يؤدي الى الصداع، ونشاف الفم، والدوخة، والغثيان، والتعب، والامساك، وأود ان أركز هنا على أن هذا الدواء يسرّع دقات القلب بشكل كبير، مما يعني أنه يجب على الشخص الذي يتناول هذا الدواء ان يراقب دقات قلبه. وان الـ<Naltorexone > والـ<Bupropion> يعملان أيضاً على خط الشهية والاحساس بالشبع، وأيضاً ممكن ان يؤديا الى الصداع، والامساك، والغثيان، والتقيؤ. كما ان الـ<Phentermine> وهو يعمل على خط الشهية والاحساس بالشبع يؤدي أيضاً الى الصداع، وارتفاع ضغط الدم، والعصبية، ونشاف الفم، والامساك، وهنا أتحدث عن الأشخاص الذين حتى لو لم يكونوا مصابين بارتفاع الضغط انه ممكن ان يحدث معهم ارتفاع الضغط. أما بالنسبة لـ<Phentermine & Topiramate> فيعملان أيضاً على الشهية والاحساس بالشبع، ويؤديان الى الأرق، ونشاف الفم، والدوخة، والامساك، ويشعر الشخص وكأن ابراً توخزه، ويتغير احساسه بالتذوق اي عندما يتناول الطعام لا يتذوق بالطريقة الصحيحة. ويُمنع استعمال هذا الدواء خصوصاً اذا كانت المرأة تريد ان تنجب طفلاً لأنه يؤدي لاعاقات عند الطفل، وحتى لو توقفت السيدة عن تناول الدواء، فسيتبين الأمر لاحقاً لذا عليها الا تستعمل هذا الدواء اذا كانت مقبلة على الزواج والانجاب.

الأدوية التي تعمل على حفظ

امتصاص الدهون

ــ وماذا عن فئة الأدوية التي تعمل على حفظ امتصاص الدهون في الجسم؟

- هناك الـ<Orlistat> وهي فئة ثانية تعمل على حفظ امتصاص الدهون من الجسم، اي عندما يأكل الانسان الطعام لا يمتص الجسم كل الدهون التي تناولها، وهذا يؤدي الى خفض امتصاص الفيتامينات لأن هناك فيتامينات خصوصاً الـ<ADEK> تذوب بالدهون، وعندما يأخذها الانسان فيأخذها من مصادر بداخلها دهون، وعندما لا تُمتص هذه الدهون سيحدث معه انخفاض بامتصاص الفيتامينات، وهذا سينعكس سلباً على الجسم وعلى كل وظائفه. وتؤدي هذه الفئة من الأدوية الى غازات واسهال، وقد تبين للخبراء انه بعدما كانوا يعتبرونه من أبسط الأدوية أصبحوا يكتشفون ان مشاكله كبيرة، اذ يُصاب الكبد مع استخدام هذا الدواء، ولكن لا تظهر المخاطر عند الجميع فور استعماله لكن تظهر أضراره لاحقاً.

وتتابع:

- وكما ذكرت هناك الأدوية التي تعمل على إبطاء تفريغ المعدة من الطعام مما يولّد الاحساس بالشبع، من ضمنها الدواء الذي يُدعى <Liraglulide> وهو يؤدي الى الدوخة، والتقيؤ، والتهاب في البنكرياس.

ــ وهل تظهر العوارض فور استعمال كل هذه الأدوية؟

- اذا سمح الطبيب باستعمال الأدوية فيقوم بذلك بعدما يتأكد بأن لا مخاطر لها على الشخص. وهناك أدوية يُنصح بها لمدة اسبوع اي لمدة قصيرة جدا لانه بعد هذه المدة من الممكن ان تحدث عند الشخص أمور خطيرة، خصوصاً مشاكل القلب وارتفاع ضغط الدم، واذا كان لدى الشخص افراط بوظيفة ونشاط الغدة الدرقية يُمنع استخدامها، او اذا كانت لدى الشخص مشاكل قلب او ضغط فحتى الطبيب لا ينصح بها ويُمنع من استخدامها في الأساس. واجمالاً هناك أدوية يمكن استخدامها لفترة أطول من أسبوع ولكنها تتطلب مراقبة دائمة لكل شيء من نبضات القلب، وفيتامينات في الجسم، ومراقبة معدلات دقات القلب وضغط الدم، أي مراقبة دقيقة مع الطبيب.

وعن تفاعل كل جسم مع الأدوية تقول:

- أود ان أركز هنا على ان كل شخص قبل ان يتناول هذه الأدوية عليه ان يفكر بأمر الا وهو كيف يتفاعل الجسم بطريقة مختلفة مع الدواء، فهناك أمور بسيطة وأخرى خطيرة، ومن الممكن ان تتراوح المخاطر وتختلف بين شخص وآخر، فالبعض قد يتعرض للشلل والبعض الآخر لأضرار في الكبد، والغثيان، والامساك، والاسهال، ودقات القلب السريعة، وضغط الدم، والدوخة والصداع. ربما يرى الشخص ان جاره قد تناول دواء الريجيم ولم يواجه اي مشكلة فيعتقد انه لن يصيبه شيء أيضاً إذا تناول ذلك الدواء، ولكنه لا يعلم انه قد يتعرض لشلل او لارتفاع ضغط الدم او التهاب في البنكرياس. لذا يجب ان ينتبه ان كل جسم يتفاعل بطريقة مختلفة، حتى ان المخاطر لا تظهر فوراً فأحياناً تظهر بعد سنتين او ثلاث سنوات من تناول الدواء.

 

رأي <منظمة الغذاء والدواء الأميركية>

ــ هل تسمح <منظمة الغذاء والدواء الأميركية> باستعمال أدوية الريجيم ام لديها تحفظات؟

- أولاً نردد دائماً انه يُمنع استعمال أدوية الريجيم أو اي دواء ما لم يستشر الشخص الطبيب ليرى ما اذا لديه أضرار. وأحب ان الفت النظر أنه لغاية الآن لا ننصح بأدوية الريجيم كثيراً، لأننا نرى ان الأدوية التي تسمح بها <منظمة الغذاء والدواء الأميركية> تسمح ببيع بعض الأدوية في الصيدليات، ولكن بالطبع مع بعض التحفظات وبعد استشارة الطبيب اي بعد أن يكون مؤشر كتلة الجسم أكثر من ثلاثين الى ما هناك، ورغم ذلك نراها بعد سنتين او ثلاث او أربع سنوات تقوم بسحب الدواء لأنه يتبين حدوث حالات خطيرة، اذ يتسبب بالوفاة او الشلل او اصابة أحد أعضاء الجسم مثل الكبد او البنكرياس بمشاكل خطيرة، لذا يجب ان نكون حذرين فحتى <منظمة الغذاء والدواء الأميركية> التي تسمح بالأدوية تضطر بعد سنوات ان تسحبها من السوق وتمنع ان تُباع تلك الأدوية في الصيدليات.

وتتابع:

- للأسف ليس كل دواء توضع عليه المكونات للفئات الثلاث التي تحدثنا عنها. فللأسف لا تُدون المكونات على أدوية الريجيم، رغم انها موجودة كمكملات التنحيف، فيشتري الشخص مكونات التنحيف علىاعتبار أنها مصنوعة من مواد طبيعية لأنه مذكور بالمكونات انها مكونات طبيعية فقط ويُخفى عنه ذكر بعض المكونات الأخرى لأن الناس أصبحوا يعلمون مضارها على صحة الانسان.

وان <قسم الصحة والخدمات الانسانية> في الولايات المتحدة أعد تقريراً حول 127 دواء أظهر ان 20 بالمئة من مصنّعي هذه الأدوية ادّعوا ادعاءات زائفة، أي للأسف هناك مكونات لا تُذكر وتكون مخبأة داخل الدواء، وللأسف في غياب الرقابة في لبنان تُباع تلك الأدوية في بعض الصيدليات.

ــ هل من نصائح للحصول على الرشاقة بدون مخاطر؟

- سأذكّر كل شخص يود ان يخسر من وزنه ان الحل الأول والأخير هو تغيير العادات الغذائية، واتباع نمط حياة سليم، وادخال الرياضة على حياتنا تدريجياً، وادخال الطعام المتوازن والصحي على حياتنا، اي ان نعتاد على تناول الطعام المشوي بدل المقلي، وان نتناول لحم البقر قليل الدسم، وان نقوم بشي الطعام وليس بقليه، وان نأكل الخضار في وجباتنا اليومية، وان نتناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخبز الأسمر والحبوب. هذه هي الأمور الأساسية التي تساعدنا على إنقاص الوزن، لأنه حتى لو تناولنا أدوية الريجيم بغض النظر عن مخاطرها السلبية، فنحن بحاجة ان نتبع نظاماً غذائياً خصوصاً بعدما نتوقف عن تناولها لأنه من الممكن ان نسترد الوزن الزائد.