10 سنوات انقضت على اغتيال الصحافي الفذ الراحل سمير قصير صاحب المقالة الشهيـــرة <عسكـر على ميـــن> في جريـــــدة <النهـــــار>. ولهــــذه المناسبة، مثـــل كل ســنة، أقــــامت <مــــؤسسة قصيـــــر> بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، احتفالاً في حدائق قصر ســــرسق، وتـــــولت المنبر عريفــــة الاحتفال الإعلاميــــة نجــــاة شرف الدين، ثم ســــفيرة الاتحــــــاد الأوروبـــي <أنجيـــــلا ايخهورست>، ورست الجائزة هذه السنة على ثلاثة اعلاميين من مصر وسوريا وفلسطين، دون أن ينالها أحد من لبنان.
وفي فئة مقال الرأي فاز السوري أيمن الأحمد عن مقاله <أبي.. من هو ميشيل سودا>، وعن فئة التحقيق الاستقصائي فاز هشام مناع من مصر عن مقــــــاله <التجميـــل بالصــــودا الكاوية>، وكان ثالث الفائزين محمــد نـــور أحمــــد الفلسطيني الســــوري عــن فئــــة التقريــــــر السمعي البصري عن فيلمه <أنا أزرق>.
حضر الاحتفال وزير الإعلام رمزي جريج ممثلاً رئيس الحكومة تمام سلام، الرئيس حسين الحسيني، النائب جان أوغاسبيان، سفير المغرب الدكتور علي أومليل، أنطوان حداد قطب حركة التجمع الديموقراطي، نقيب المحررين الياس عون، المستشار الإعلامي في القصر الجمهوري رفيق شلالا، مديرة وزارة العدل ميسم نويري، قنصل <موريشيوس> الفخري سالم بيضون، السفير الفرنسي <باتريس باولي>، شادية أرملة الصحافي الكبير الراحل غسان عويني، جاد الأخوي ممثلاً وزير الداخلية نهاد المشنوق والشهيدة الحية الإعلامية مي شدياق.
وتألفت لجنة التحكيم من رنا الصباغ (الأردن)، وسحر بعصايري زوجة السفير نواف سلام من لبنان، و<كريستوف أباد> من فرنسا، و<ماري فيتزجيرالد> من ايرلندا، و<ماغنوس فالكهيو> من السويد، وملك خضراوي من تونس، وندى عبد الصمد من لبنان.