تفاصيل الخبر

أحمد راتب الآتي من فيلم ”مولانا“:مسرحنــا الآن هـو ”مسرح الهبــل“ أو ”العبــط“ أو التخلــف!  

11/11/2016
أحمد راتب الآتي من فيلم ”مولانا“:مسرحنــا الآن هـو ”مسرح الهبــل“ أو ”العبــط“ أو التخلــف!   

أحمد راتب الآتي من فيلم ”مولانا“:مسرحنــا الآن هـو ”مسرح الهبــل“ أو ”العبــط“ أو التخلــف!  

الصورة-التي-اثارت-جدلا-على-المواقع-----22يشكل النجم الكبير أحمد راتب بوجوده في أي عمل <رمانة الميزان> أو <بيضة القبان>، التي تمنح الخبرة وتنشر الفكاهة والخفة والعمق في اللحظة نفسها، وقد ظهر ذلك بوضوح في فيلم <التجربة الدانماركية> مع عادل إمام، وبدور نجيب الريحاني في مسلسل ليلى مراد <أنا قلبي دليلي>. هكذا يتلقى الكثير من العروض طوال العام، وان قبوله لكل العروض يسير بالتوازي مع اخباره المثيرة للجدل التي تخرج علينا كل فترة.. التقيناه لنبدأ الحديث معه حول آخر خبر اثار الجدل بسبب صوره..

ــ كيف تعاملت مع نشر صور لك على الانترنت وانت ترتدي <فانلة> داخلية و<شورت> وتجلس على كرسي مقهى؟

- انزعجت جداً من كل التفسيرات والعناوين التي تم ارفاقها بالصور، فمنهم من قال انه تم تصويري هكذا اجلس في احد المقاهي في مدينة الاسكندرية، والحقيقة انني غضبت للغاية لأنه ليس من المعقول ابدا أن اخرج الى الشارع بهذا المظهر، والحقيقة ان الصور من كواليس تصوير مشهد من فيلم جديد لي بعنوان <مراتي في الكلبش>، والفيلم يتم تصوير مشاهده حالياً بمحافظة الإسكندرية، وطبيعة دوري في الفيلم تطلبت ظهوري بهذا الشكل، لأنني أجسد شخصية طبيب جامعي غير متزن نفسيا، ويقدم على تصرفات غريبة. أما مسألة نشر الصور وتداولها على مواقع التواصل الاجتماعي مثل الـ<فيسبوك> وغيره، فهذا الأسلوب غير لائق ويعتبر تشويهاً لصورة رجل محترم.

ــ ما سبب هجومك من فترة على تجربتي <مسرح مصر> و<تياترو مصر>؟

- لأنني أراها <مسارح العبط أو الهبل> وهي غير المسرح الذي درسناه ووقفنا على خشبته سنيناً طويلة لكي نكمل تاريخنا الذي للأسف يتم هدمه، وقد سألوني عن سر ابتعادي عن المسرح، وأنا أجيب: أين هو المسرح لكي أعود إليه؟ لن أعود الى المسرح الا اذا وجدت نصاً جيداً مكتوباً بشكل محترم مثل المسرحيات التي قدمناها قبل ذلك، وان لم يوجد فالأفضل لي ان أركّز في السينما والدراما، فذلك أفضل لي وللمشاهد، لأنه لا يصح بعد هذا التاريخ أن أضحك على الجمهور بدلا من ان أضحكه.

ــ ولكن ألا تفضل وجود عروض مثل عروض <مسرح مصر> لأشرف عبد الباقي و<تياترو مصر> التي تعاقدت مع عدد من النجوم مؤخراً لتقديم عروض مسرحية على شاشتها؟

- وهل من الممكن ان اسمي هذه مسرحيات؟ فإن ممثليها لا يلتزمون بنص، ولا اعتقد اصلا ان هناك نصاً مكتوباً، ويقولون أي كلام ويضحكون عليه بشكل هزلي واستفزازي، وفي النهاية القنوات هي التي تستفيد من فكرة التعاقد مع نجم تصور له عرضاً، وبعد ذلك يتم عرضه على التليفزيون وسط إعلانات، وهذا هو مقياس النجاح بالنسبة لها، أما ما أفهمه شخصياً عن المسرح فهو أن العرض يستمر لفترة حتى يحفر في ذاكرة الناس، ولا يُعرض ليومين وينتهي، و<بكره تشوفوا بعد سنتين بالكثير لن تتذكر الناس أي عرض واحد من تلك العروض>.

ــ ولكن أشرف عبد الباقي قال أن <مسرح مصر> ليس بدعة، وإنما كان موجودا في تاريخ المسارح الأوروبية.. ما رأيك؟

- نعم موجود في التاريخ واسمه <مسرح الهبل> أو <العبط> أو التخلف أو أي شيء غير المسرح الذي نعرفه.

 

جوائز <نوارة>

ــ شاركت منذ شهور في فيلم <نوارة> الذي أصبح يحصد الجائزة تلو الاخرى، كيف تشعر حيال نجاحه على مستوى المهرجانات؟

- سعيد لنجاح الفيلم ونجاح منة شلبي تحديداً، لأنها بطلة الفيلم وقد تم تتويجها بجائزة <أحسن ممثلة> في مهرجان المغرب مؤخراً وقبلها بمهرجان دبي، بالإضافة لنجاح الفيلم على مستوى الإيرادات في دور العرض، مما يدل على فشل النغمة التي خرجت علينا من فترة باعتبار ان أفلام المهرجانات ليست أفلاماً جماهيرية، عكس ما حدث في دور العرض من الجمهور الذي كان سعيداً بالفيلم لأنه فيلم محترم مكتوب بحرفية شديدة انعكست على تصويره الذي استغرق وقتاً كبيراً، لأن المخرجة هالة خليل هي من كتبته في الوقت نفسه.

ــ ماذا عن مشاركتك في فيلم <مولانا>؟

- انتظر عرضه بفارغ الصبر، لأنه فيلم محترم أيضاً، واتمنى أن تعود السينما من خلاله إلى الأفلام الرصينة التي تناقش ما يحدث في المجتمع.

ــ هل تتعمد هذه الفترة التفرغ للتليفزيون أكثر من السينما؟

- بالعكس.. <أنا مفيش عندي خيار وفاقوس>، أنا احب السينما مثل التليفزيون بالضبط، <لأن الفنان اللي بجد لا بد ان يحب الاثنين> وليس واحداً على حساب الآخر.

ــ هل اصبحت تحسب الحسابات بعد ان تعرضت لانتقادات من البعض على خلفية مشاركتك في مسلسل <عفاريت محرز> مع المطرب الشعبي سعد الصغير منذ عامين؟

- أنا فنان، والفنان يجب أن يخاطب كل طبقات المجتمع، وسعد فنان محترم وابن بلد وينال إعجاباً كبيراً من الجمهور، <وأنا حبيت العمل ده، خصوصاً أنه للأطفال، وأنا بحب الأطفال جداً>.

 

أحمد... المرتب!

 

ــ بعيداً عن الفن.. هل أنت شخصية مرتبة؟

- <أنا بحب الترتيب جداً> وفي كل شيء في الحياة، وحتى في أعمالي أحب أن أنتقي أدواري بعناية، <ولو الدور مالهوش لزمة ومش هيأثر لا يمكن أعمله أبداً> مهما كانت المغريات.

ــ ما أكثر ما تخاف عليه؟

- أخاف من صحتي وعلى صحتي.

ــ ما سر عصبيتك الدائمة؟

- أصبحت عصبياً على كبر مثلما يُقال، فعندما كنت صغيراً لم أكن عصبياً أبداً.

ــ ما حقيقة تأييدك قرار الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، بإلغاء خانة الديانة كبيان في كافة الشهادات والمستندات والأوراق التي تصدرها أو تتعامل بها جامعة القاهرة مع طلابها أو العاملين فيها أو أعضاء هيئة التدريس؟

- طبعا أؤيد القرار تماماً، وكنا سابقاً نتعرف على زملائنا في الجامعة وفي العمل دون أن نعرف ما إذا كان الواحد منهم مسيحياً أم مسلماً، ومن المفروض ان نعود كما كنا، وأوافق على تطبيق القرار في كافة مؤسسات الدولة ايضاً.