العيد الوطني الفرنسي ذكرى تحرير سجن <الباستيل> أخذ وهجه السنوي باحتفال حاشد دعا إليه سفير فرنسا <ايمانويل بون> داخل قصر الصنوبر الذي شهد ولادة دولة لبنان الكبير عام 1920 دون أن يتحسب للمفاجآت، ومنها العملية الارهابية في مدينة <نيس>. وحضر الاحتفال باسم الرئيس نبيه بري شقيقه المحامي محمود بري، وزير الدفاع سمير مقبل ممثلاً رئيس الوزراء تمام سلام، الرئيس أمين الجميّل، الرئيس حسين الحسيني، الشيخ الدكتور محمد أروادي ممثلاً لمفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، الدكتور غسان الحلبي ممثلاً لشيخ عقل طائفة الموحدين الدروز، الوزراء رمزي جريج، أليس شبطيني، محمد المشنوق، ميشال فرعون، آلان حكيم، روني عريجي، السفير البابوي <غبريالي كاتشا>، سفير مصر محمد بدر الدين زايد، سفير إيران <محمد فتحعلي>، سفير دولة قطر علي بن حمد المري، سفير فلسطين أشرف دبور، سفير الجزائر أحمد بوزيان، سفير تونس كريم بودالي، وسفراء بلجيكا وهولندا واسبانيا، وجمع من النواب.

ومما قاله السفير <بون> في هذه المناسبة:

<يدرك اللبنانيون ان بإمكانهم الاعتماد على فرنسا، والتجربة تؤكد ذلك. وعندما تلتزم فرنسا من أجل لبنان، إنما تقوم بذلك من أجل لبنان وحده، من دون أي أفكار خلفية، وهدفها الوحيد ان تكون مفيدة لهذا البلد، الذي تتمسك به، عبر روابط متعددة، من خلال التاريخ والثقافة والصداقة والقلب. وقال رئيس الجمهورية من على هذا المنبر في 16 نيسان (ابريل): لفرنسا مرشح واحد وأجندة واحدة وطموح واحد، ألا وهو لبنان، فنحن نعمل إذاً لكي يكون لبنان بمنأى عن التهديدات في هذه الفترة التي تسودها الشكوك والريبة>.