صدم رحيل الفنان إبراهيم يسري كثير من الناس داخل الوسط الفني وخارجه، فقد عاش حياة هادئة، وكان إنساناً قبل أن يكون فناناً لامعاً. رحل بعد صراع قصير مع المرض في مستشفى مصر الدولي، عن 65 عاماً، وشيع جثمانه من مسجد مصطفى محمود ودفن في مدافن العائلة، وكان في وداعه بالإضافة إلى زوجته مها كل من الفنانة سميرة سعيد وميرفت أمين ودلال عبد العزيز ونهال عنبر وشهيرة واشرف عبد الغفور واشرف ذكي ورشوان توفيق وجمال العدل ومدحت العدل وسامح الصريطي وفتوح احمد وجلال الشرقاوي ومنير مكرم.
أقيم العزاء داخل مسجد الحامدية الشاذلية في حي المهندسين، وحضره لفيف من الفنانين منهم محمود ياسين وإلهام شاهين ودلال عبد العزيز وبوسي شلبي وأحمد ماهر وسلوى محمد علي وفيدرا المصري وعنبر وهادي الجيار، والفنانة رجاء حسين، وسميرة سعيد، وأشرف عبد الغفور، وناصر سيف ومحمد الشقنقيري. كما حضر من المنتجين كل من جمال العدل وعماد عبد الله والشاعر والكاتب أشرف سليمان والمخرج محمد النجار.
كذلك حضر كل من أحمد صيام ومظهر أبو النجا ونبيل نور الدين وسيف عبد الرحمن ورانيا محمود ياسين وشهيرة وفاديه عبد الغني وميرفت أمين ودنيا عبد العزيز، ونيرمين ألفقي ومنال سلامة وبسام رجب.
الفنان الراحل بدأ حياته الفنية ممثلا في مسرح <الطلائع> ثم انتقل للعمل بالتلفزيون في بداية الثمانينات حيث شارك بالعديد من المسلسلات منها <أهلاً بالسكان> و<المحروسة 85> و<الشهد والدموع>، ثم اتجه بعد ذلك للسينما حيث بدأ مشواره بأفلام <البريء> و<المشنقة> عام 1986، وشارك في العام نفسه بفيلم <عودة مواطن> لتتوالى بعدها أعماله ما بين السينما والتليفزيون.
كما شارك الراحل في عشرات الأعمال والتي من أبرزها <ليالي الحلمية> و<الليل وآخره> و<امرأة هزت عرش مصر> .