تلبية لدعوة من المرشح الرئاسي المصري المشير عبد الفتاح السيسي نائب رئيس الوزراء السابق، توجه الأمير الوليد بن طلال رئيس مجلس ادارة شركة <المملكة> القابضة الى جمهورية مصر العربية على رأس وفد مرافق. وكان لسموه اجتماع خاص مع المشير السيسي تناولا فيه عدداً من المواضيع السياسية والاقتصادية والاجتماعية وسبل تعزيز العلاقات الأخوية ومجالات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين، كما استعرضا وسائل تنمية وتوسيع نطاق التعاون ليشمل مختلف الصعد والمجالات.

    ضم وفد الأمير الوليد كلاً من الأستاذ فهد بن سعد بن نافل المساعد التنفيذي لسموه، والأستاذ هاني آغا مدير أول قسم السفريات والتنسيق الخارجي، والأستاذ حسن مختار مدير الشؤون الخاصة لرئيس مجلس الادارة.

   وكان الأمير الوليد قد اختتم عام 2013 اجازته الخاصة في مدينة شرم الشيخ، وعبر سموه عن ارتياحه الكبير للأوضاع بعد بسط الدولة هيبتها في مصر. وقال الأمير الوليد: <مصر أرض الكنانة وشعبها الأبي لهما مكانة جليلة في قلب خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وفي قلب الأمة العربية>. وأضاف سموه: <وأنا شخصياً آلمني ما حدث في مصر، ولذلك أنا أشد على أيادي اخواني القائمين على استتباب الأمن وعودة مصر الى مكانها الطبيعي في العالم>.