بعد غد الأحد 14 حزيران (يونيو) ينعقد في جنيف الاجتماع المطلوب بين حكومة عبد ربه منصور هادي والحوثيين لإيجاد حل توافقي للنزاع المسلح وتحقيق مصالحة أوسع في اليمن.
وحدد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الهدف من هذا الاجتماع هو تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2216 الذي ينص على انسحاب الحوثيين من المواقع التي استولوا عليها بقوة السلاح، مع جماعة الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وتسليم أسلحتهم.
وما يمكن أن يعكر جو اجتماع جنيف أن الحوثيين لا يزالون متمسكين بمواقعهم رغم الغارات الجوية التي يشنها التحالف بقيادة السعودية منذ أكثر من 11 أسبوعاً لدفعهم الى الانسحاب.
وحرص الرئيس عبد ربه منصور هادي على التمسك بدور المجتمع الدولي، وارتضى اعلان موافقته على الذهاب الى جنيف، وقال الرئيس اليمني في مقابلة تلفزيونية <ليس هناك محادثات، بل هو نقاش حول تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2216>. وزاد قائلاً: <إن القرار 2216 وضع إطاراً للسلم، من حيث طلبه للحوثيين الانسحاب من المدن اليمنية التي سيطروا عليها العام الماضي والسماح لحكومة هادي بمزاولة مهامها من صنعاء>.
أما الحوثيون ــ وهنا المشكلة ــ فيرفضون القرار 2216 ويعتبرون حكومة عبد ربه منصور هادي الذي لجأ الى المنفى قد فقدت الشرعية.
وفي مؤتمر صحفي عقده في الرياض منذ أيام قال نائب الرئيس اليمني رئيس الوزراء خالد بحاح: <إننا مستعدون للذهاب الى أي مفاوضات وسنذهب الى جنيف ككتلة واحدة>.
وينعقد اجتماع جنيف برعاية الأمم المتحدة وبطلب من أمينها العام <بان كي مون>.