في الأول من حزيران (يونيو) الجاري كانت للأمير الوليد بن طلال رئيس مجلس ادارة شركة <المملكة> القابضة زيارة لمنطقة الغردقة المصرية والتقى هناك محافظ البحر الأحمر اللواء أحمد عبد الله، وتطرق الطرفان في هذا اللقاء الى عدد من المواضيع ذات الشأن الاستثماري والاقتصادي، وسبل تطوير استثمار سمو الأمير في الغردقة ومدن محافظة البحر الأحمر، حيث للأمير الوليد وجود استثماري عند منطقة الجونة في القطاع الفندقي عن طريق فندق <موفنبيك الجونة>.
وكان الأمير الوليد، وبناء على دعوة من المشير عبد الفتاح السيسي قد زار والوفد المرافق جمهورية مصر العربية في أيار (مايو) 2014، وخلال الزيارة، التقى الأمير الوليد مع المشير عبد الفتاح السيسي وذلك في اجتماع خاص عُقد في القاهرة. وخلال الاجتماع تطرق المشير وسمو الأمير الى عدد من المواضيع السياسية والاقتصادية والاجتماعية وسبل تعزيز العلاقات الأخوية ومجالات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين، واستعرض الجانبان وسائل تنمية وتوسيع نطاق التعاون ليشمل مختلف الصعد والمجالات.
وفي 2013، اختتم الأمير الوليد اجازته الخاصة في مدينة شرم الشيخ، وقد عبر سموه عن ارتياحه الكبير للأوضاع بعد بسط الدولة هيبتها في مصر.
وقال الأمير الوليد: <مصر أرض الكنانة وشعبها الأبي لهما مكانة جليلة في قلب خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وفي قلب الأمة العربية>، وأضاف سموه: <وأنا شخصياً آلمني ما حدث في مصر، ولذلك أنا أشد على أيادي اخواني القائمين على استتباب الأمن وعودة مصر لمكانها الطبيعي في العالم>.