تفاصيل الخبر

افتتاح متحف اميل حنوش للرسامين التشكيليين والوزير المشنوق يعتبره الذاكرة السياسية على طريق الشام!

29/09/2017
افتتاح متحف اميل حنوش للرسامين التشكيليين والوزير المشنوق يعتبره الذاكرة السياسية على طريق الشام!

افتتاح متحف اميل حنوش للرسامين التشكيليين والوزير المشنوق يعتبره الذاكرة السياسية على طريق الشام!

 

1 تم في الأسبوع الماضي افتتاح متحف اميل حنوش للرسامين التشكيليين اللبنانيين منذ القرن التاسع عشر حتى يومنا هذا، برعاية وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق وحضوره.

وحضر الاحتفال الى المشنوق، الرئيس امين الجميل، وزير العدل سليم جريصاتي، وزير الثقافة غطاس خوري، نائب رئيس مجلس النواب الأسبق ايلي الفرزلي، وزراء ونواب حاليون وسابقون، وعدد من الأساقفة والمشايخ وحشد من المهتمين.

بعد النشيد الوطني، وكلمة عريفة الاحتفال، وكلمة صاحب المتحف اميل حنوش التي عرض فيها مشوار تجميعه لوحات الفنانين اللبنانيين، شكر الوزير جريصاتي في كلمته اللبنانيين والبقاعيين لجهود اميل حنوش.

وألقى الفرزلي كلمة اعتبر فيها انه <منذ العام 1952 لم نشهد حدثاً فنياً وثقافياً بهذا الحجم>.

ثم القى الوزير المشنوق كلمة تحدث فيها بإسهاب عن شخصية اميل حنوش، فقال: <إضافة إلى كونه ذاكرة فنية، فالكثير من الحاضرين يعرفون أن إميل حنوش هو الذاكرة السياسية على طريق الشام، فهو شاهد على الكثير من الأحداث والروايات والحقائق في أصعب الايام وأحسنها، وفي حزنها وودها وقسوتها وفرحها، الذي يعرف رواية <طريق الشام> ولا يمكن لأحد أن يتحدث عن السنوات الثلاثين الماضية أكثر مما يعرفه <الخواجة اميل>، ويا ليته يكتب ما يعرف. أما الشخصية الثانية في <الخواجة إميل>، الذي هو مجموعة من الشخصيات، فهو يأخذ العمل الفني بمحبة كبيرة وعندما يعطيه يعطيه بمحبة أكبر، ويتحدث عن كل عمل جديد يحصل عليه كما لو أنه الأول والأخير، ما يدل على حجم محبته للأعمال الفنية وللذين يقدرون الاعمال الفنية ويجمعونها>.

أضاف: <هذا المكان الجميل ليس مطعماً، وفي الأساس لم أكن أستسيغ تسميته بالمطعم، لكثرة ما فيه من جمال وفن، ولكثرة ما هو مضياف وكريم، بل أحسبه مقراً عائلياً لإميل وأصدقائه وأحبابه، لكل الناس ومن كل الاتجاهات. والمارون على هذا البيت، بيت إميل وإخوته، يعرفون كم هي ثمينة قيمة ما في البيت من أعمال فنية بحيث أضحى متحفاً، ويعرفون كم أن هذا البيت مضياف ومحب للناس، وعلى استعداد تام لاضفاء المحبة والضيافة والاهتمام والقدرة على الإحاطة بكل الناس. فمسألة البيوت المفتوحة والمضيافة هي قدرة لا يستطيع كل الناس القيام بها، تراها عند إميل واخوته، وهي نعمة من ربنا، فعندما تزوره تبقى على شغف إلى اكتشاف المزيد من غرف البيت وطوابقه، لما فيه من روائع الأعمال>.

وختم المشنوق: <المتحف هو عبارة عن جهد شخصي، وما يميزه عن متحف سرسق وغيره من المتاحف، أنه أول متحف ينفذ في حياة من سمي باسمه، وليس بعد وفاته، داعياً وزير الثقافة لأن يضع هذا المتحف على الخارطة الثقافية.

34 6 5 72