تفاصيل الخبر

افتتــاح جائـــــزة عزم طرابلس الدوليـــــة لحفــظ القــــــرآن الكريــــــم وســـــــط بيـــــــــروت

24/03/2017
افتتــاح جائـــــزة عزم طرابلس الدوليـــــة لحفــظ القــــــرآن الكريــــــم وســـــــط بيـــــــــروت

افتتــاح جائـــــزة عزم طرابلس الدوليـــــة لحفــظ القــــــرآن الكريــــــم وســـــــط بيـــــــــروت

1 رعى رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري مساء يوم الاثنين الماضي، حفل إفتتاح <جائزة عزم طرابلس الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده> الذي نظمته <جمعية العزم والسعادة الاجتماعية> و<دار الفتوى في الجمهورية اللبنانية>، وذلك في قاعة مسجد محمد الأمين في وسط بيروت.

شارك في الحفل الرئيس نجيب ميقاتي،الرئيس فؤاد السنيورة، الرئيس تمام سلام، مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ الدكتور عبد اللطيف دريان، مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار، مفتي صيدا الشيخ سليم سوسان، مفتي البقاع الشيخ خليل الميس، الوزير محمد عبد اللطيف كبارة، وزراء ونواب حاليون وسابقون، سفراء الدول العربية والاسلامية، اعضاء المجلس الشرعي الاسلامي الاعلى، حشد من المشايخ والشخصيات ورؤساء البلديات والنقباء ورؤساء الجمعيات والمؤسسات الاسلامية ورابطات العائلات وممثلو القيادات الامنية.

قدم الحفل الاستاذ محمد بركات فقال: <هذه الجائزة اخذت حجماً دولياً بمشاركة وفود وعلماء من 31 دولة عربية واسلامية، واهمية المناسبة انها اكدت جوهر طرابلس ووجهها الانساني كمدينة جامعة لكل اللبنانيين>.

ثم تحدث الرئيس ميقاتي فقال: <منذ انطلقت العزم وهي تتبنى الوسطية، وهي ليست حكراً على فئة بعينها، او تنظيم او جماعة بل قاعدة شرعية التصقت بأمة الإسلام نصاً وروحاً، والوسطية ليست وصفاً لأمر بين شيئين، هي ليست مرتبة بين الكفر والايمان، ولا بين الحق والباطل، بل هي ترفع عن كل باطل <وكذلك جعلناكم أمة وسطاً> التي تشهد على الناس وتقيم بينهم العدل والقسط، تتبع الفطرة بلا إفراط ولا تفريط. أمة وسط في التفكير والشعور، تعمل على الوصول الى التوازن الذي يعني الالتزام الفعلي في النهج والاداء بكل ما للكلمة من معنى>.

ثم تحدث المفتي عبد اللطيف دريان وقال اننا شعب واحد لا شعوب، ننتمي إلى وطن واحد، ومواطنون في دولة واحدة، نتكون من طوائف متعددة نعم، لكننا شعب واحد ولسنا أقليات منكفئة ومتناحرة، ننصب العداء بعضنا لبعض والبغضاء، وبالتالي، فإن كل طرح أو مشروع يحولنا إلى شعوب أو إلى دويلات طائفية، يتعارض مع هذه الثوابت والمسلمات.

وفي الختام تحدث الرئيس الحريري فقال: إنني لأرى في هذا الاحتفال مناسبة لتوجيه التحية إلى الأزهر الشريف والدعوة إلى الاقتداء بالاعلان الذي صدر عنه وشكل قاعدة فكرية وروحية لإرادة التعايش في العالم العربي والإسلامي، ولمفهوم الدولة الوطنية، التي يجب أن تعلو وتتقدم على المفاهيم الزائفة للدول الدينية والمذهبية، ولقد اكتشفت في إعلان الأزهر روح لبنان الحقيقية، التي يجب أن تحيا في دنيا العرب، وقرأت فيه دعوة متقدمة من أحد أهم المراجع الدينية في العالم الإسلامي لتعميم ثقافة التواصل مع الآخر وإعلاء شأن المواطنة في بلداننا، داعياً إلى الحرص على وحدتنا، فإن هذا الحرص يجب أن نعمل جميعنا عليه من أجل وحدة اللبنانيين وحمايتهم. ونحن في مرحلة صعبة، نمر بها في المنطقة ولكن وحدتنا كلبنانيين وكطائفة وكطوائف مجتمعة، علينا أن نتقبل الآخر ونتفهم هواجسه، وهذا هو الأساس في قيام لبنان.

2 3---A 4---A 5---A 6---A 7---A