شهدت مدينة فرانكفورت عاصمة المال بألمانيا إفتتاح أول بنك إسلامي بها يوم الثلاثاء 21 تموز ليصبح البنك الكويتي التركي (كويت ترك) أول مصرف يقدم خدمات مصرفية متكاملة وفق أحكام الشريعة الإسلامية في منطقة اليورو. وقال حمد عبد المحسن المرزوق رئيس مجلس إدارة بيت التمويل الكويتي الشريك الرئيسي فى كويت ترك "نأمل أن نتمكن من تلبية مطالب ما بين أربعة إلى خمسة ملايين مسلم يقيمون فى ألمانيا". أضاف المرزوق أن البنك "يفتح أبوابه للعملاء المسلمين ولغيرهم من أتباع كل الديانات لأننا نؤمن بأن صيغة العمل المصرفي التى نقدمها جاذبة أيضا لكل أنواع العملاء". ورداً على سؤال حول أنشطة بنك "كويت ترك" التي تختلف عن أنشطة البنوك غير الإسلامية الأخرى قال المرزوق "هي في الأساس لا تعتمد على فائدة ثابتة، تعتمد على المرابحة. وهذا يجعل البنك بالفعل أقل عرضة للصدمات. إنه مبدأ المشاركة في الأرباح وليس مبدأ الفائدة الثابتة". وقال كمال أوزان مدير بنك (كويت ترك) إنه يختلف عن البنوك الأخرى في فرانكفورت لأنه لا يستثمر فى قطاعات لها صلة بصناعة الاباحية والخمور أو التبغ. وقال "لا نريد أن نقدم أي قروض لمثل هذه الاستثمارات. لن نموَل مثل هذه الاستثمارات".