على عدة شاشات عملاقة في بيروت وطرابلس وعكار والبقاع وصيدا والكورة وزغرتا، أطل الرئيس سعد الحريري من جدة ليرسم خريطة الانقاذ التي تنتشل لبنان من وهدة الأحداث المحيطة به داخلاً ومن الجوار، واعتبر ان الأولوية هي لانتخاب رئيس جمهورية جديد، وإجراء انتخابات نيابية جديدة، ولا يمكن إجراء هذه الانتخابات بدون رئيس جمهورية يجري الاستشارات لتسمية رئيس الوزراء.
وتقدم الطاقم الحكومي في هذا الإفطار الرمضاني الرئيس فؤاد السنيورة، نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع سمير مقبل ممثلاً الرئيس تمام سلام، الوزراء نهاد المشنوق، رمزي جريج ممثلاً للرئيس أمين الجميّل، ميشال فرعون، أكرم شهيب ممثلاً الزعيم وليد جنبلاط، النائب انطوان زهرا ممثلاً للدكتور سمير جعجع، أحمد محمود ممثلاً وزيرة المهجرين أليس شبطيني، السفير السعودي علي عواض العسيري، محافظ بيروت زياد شبيب، مدعي عام التمييز سمير حمود، النواب محمد قباني، عمار حوري، نديم الجميّل، باسم الشاب، سيرج طورسركيسيان، جان أوغاسبيان، عاطف مجدلاني، عماد الحوت، الشيخ سامي عبد الخالق ممثلاً شيخ عقل الموحدين الدروز نعيم حسن، الأب عبده كسم ممثلاً البطريرك بشارة الراعي، المونسونيور ريشار أبي صالح ممثلاً المطران بولس مطر، الوزيرة السابقة ريا الحسن، الوزراء السابقون محمد غزيري، عدنان القصار، السيدة نايلة معوّض، النائب السابق محمد الأمين عيتاني، النائب السابق غطاس خوري، نبيل عيتاني مدير شركة <إيدال>، رئيس بلدية بيروت الدكتور بلال حمد، العميد معروف عيتاني ممثل مدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم، رئيس بورصة بيروت الدكتور غالب محمصاني، نقيب الصحافة محمد البعلبكي، رئيس تحرير <اللواء> صلاح سلام، صاحب مجلة <أوبورتونيتي> رمزي الحافظ، السفير المغربي الدكتور علي أومليل، اللواء ابراهيم بصبوص مدير عام الأمن الداخلي ومدير عام <سوليدير> منير دويدي.
