أعربت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" عن قلقها من تأثير جائحة "كورونا" على الأطفال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، متوقعة زيادة عدد الفقراء في المنطقة بمقدار 8 ملايين شخص إضافي نصفهم من الأطفال، مشيرة الى أن نصف أطفال المنطقة يعانون من الفقر بدرجات مختلفة ومن الحرمان من التعليم والسكن والتغذية.

 كما أشار مدير صندوق إنقاذ منطقة اليورو"كلاوس ريجلينج"، الى أن أوروبا ستحتاج إلى 500 مليار يورو أخرى على الأقل من مؤسسات الاتحاد الأوروبي لتمويل تعافيها الاقتصادي بعد "كورونا" إضافة إلى حزمة متفق عليها حجمها نصف تريليون يورو، معتبراً أن أيسر السبل لتنظيم مثل تلك الأموال سيكون من خلال المفوضية الأوروبية وميزانية الاتحاد الأوروبي.

 وكان وزراء مالية الاتحاد الأوروبي قد اتفقوا في التاسع من الجاري، على شبكات أمان للدول والشركات والأفراد تساوي في المجمل 540 مليار يورو، على خلفية الأزمة الاقتصادية التي سببها تفشي فيروس "كورونا".

 كما  قال مدير إدارة شؤون أفريقيا في صندوق النقد الدولي "أبيبي آيمرو سيلاسي" ، إن الصندوق يقدر احتياجات أفريقيا خلال العام الجاري 2020، بنحو 114 مليار دولار للإنفاق على الخدمات الصحية والاجتماعية، التي ستنتج عن الاستمرار في سداد الديون الضخمة على القارة، في وقت سبق أن ذكر صندوق النقد الدولي والبنك الدولي معاً، أن أفريقيا لا تزال تحتاج إلى 44 مليار دولار لمكافحة تفشي وباء "كورونا" رغم تعليق خدمة دين كثير من دولها وتعهدات كبيرة بالدعم. كما أعلن الصندوق أن الجهات الدائنة المتعددة وثنائية الأطراف تعهدت حتى الآن بتقديم تمويل ومساعدات بقيمة حوالي 57 مليار دولار، وأن دعم الدائنين من القطاع الخاص قد يضيف 13 مليار دولار أخرى.