على خلفية السرية التامة والتكتم الشديد من عائلة الفنان محمود عبد العزيز، بالإضافة الى عدم رد زوجته الإعلامية بوسي شلبي على مكالمات تليفونها المحمول حتى مكالمات صديقاتها المقربات من الوسط الفني، أثير في الفترة الماضية جدل واسع عن الحالة الصحية للفنان <الساحر> الذي حفر اسمه داخل قلوب الجماهير، بعدما كشفت بعض التقارير عن وجود الفنان المصري في المستشفى وسط تكهنات حول حقيقة ما يعانيه، خاصة أن هناك تقارير تحدثت عن معاناة عبد العزيز من تورم في اللثة وسط حديث عن عملية جراحية تمت في فرنسا تباينت الآراء الطبية بشأنها.
وحسب تقارير صحفية فإن الفنان <الجنتيل> يرقد داخل العناية المركزة لمستشفى الصفا في حي المهندسين، وان الوعكة الصحية الحادة التي تعرض لها النجم الكبير ترجع الى العملية الجراحية التي أجراها في فرنسا، إذ يرى الفريق المعالج له حاليا أنه أخطأ في استئصال الورم من اللثة وكان يجب تركه وعدم استئصاله، ولفت المصدر ان نسبة <الهيموغلوبين> في الدم هي نسبة ضئيلة جداً نظرا للنزف المستمر والاضطراب في الدورة الدموية.
وطمأنت زوجته الإعلامية بوسي شلبي جمهور محمود عبد العزيز، وأوضحت أنها موجودة حالياً معه داخل أحد مستشفيات حي المهندسين، والذي يقيم فيه منذ عدة أيام، موضحة أن الحالة الصحية للنجم في تحسن كبير ومستمر.