تفاصيل الخبر

أبي خليل:المشوار البترولي انطلق ولبنان دخل رسمياً في نادي الدول النفطية!

05/04/2018
أبي خليل:المشوار البترولي انطلق  ولبنان دخل رسمياً في نادي الدول النفطية!

أبي خليل:المشوار البترولي انطلق ولبنان دخل رسمياً في نادي الدول النفطية!

 

سيزار ابي خليلأعلن وزير الطاقة والمياه سيزار أبي خليل أن هيئة إدارة قطاع البترول تقوم بدراسة أسس الاستكشاف التي قدمتها الشركات والتي سيتم رفعها إلى وزير الطاقة للموافقة عليها أو إدخال التعديلات التي تراها الهيئة والوزارة مناسبة، ويترافق ذلك مع تقديمات الشركات لميزانيتها السنوية وكل الشروط التي يتطلبها القانون، وقال: هذا الأمر هو نتيجة مشوار طويل بدأ مع وضع مسودة قانون الموارد البترولية في المياه البحرية اللبنانية ومن ثم إقراره في 17 آب (اغسطس) 2010 في مجلس النواب، مشيراً إلى الورشة الكبيرة التي أطلقها الوزير جبران باسيل في هذا القطاع الذي كان منسياً ومهملاً لسنوات طويلة.

وخلال <ملتقى النفط والغاز في شرق المتوسط> في الاسبوع الماضي، قال ان كل الأنظمة والقواعد التي ترعى الأنشطة في القطاع البترولي أتت بعدما أصدرت الحكومة اللبنانية 27 مرسوماً أضف إليها الدراسات البيئية والمسوحات الجيوفيزيائية حيث إن لبنان هو الدولة الوحيدة التي أجرت هذه الدراسات وقامت بتحليل نحو 80 في المئة منها، إضافة إلى قيام الدولة بنمذجة لحوض الشرق المتوسط كونا من خلالها فكرة واضحة عن مكونات قعر مياهنا البحرية.

وأشار إلى أن كل هذه الأعمال أدت إلى إطلاق دورة التراخيص في 2 ايار(مايو) 2018 باستثناء إقرار مرسومين وهما مرسوم تقسيم المياه البحرية إلى بلوكات ومرسوم نموذج عقد الاستكشاف والإنتاج ما أضاع على لبنان فرصاً كثيرة حيث كان وقتها سعر النفط مرتفع وميزانيات الاستكشاف عند الشركات أكبر بـ 58 في المئة مما كانت عليه في 2017، لذلك بعد انتخاب فخامة الرئيس ميشال عون تعهد الرئيس في خطاب القسم بإنهاء ملف النفط، فكان البند الأول في أول جلسة لمجلس الوزراء إقرار هذين المرسومين وبالفعل تم اقرارهما في مجلس الوزراء، وأدى ذلك إلى تقدم <كونسورتيوم> لبلوك 4 وبلوك 9.

واعتبر ابي خليل ان الهدف من إطلاق دورة التراخيص هو تثبيت حقنا باستثمار مواردنا البترولية على كامل مساحة مياهنا البحرية وتحقيق اكتشاف تجاري بشكل سريع، مشيراً الى إن النتائج التي أفضت إليها دورة التراخيص هي: عرضان جادان على بلوك 4 في الوسط وبلوك 9 على الحدود الجنوبية والهدف الآخر تمثل بعدد الآبار التي تعهدت الشركات بحفرها في فترات الاستكشاف في المياه البحرية اللبنانية وهو من شأنه إيصالنا إلى استكشاف سريع وذلك عوضاً عن التنوع الجيولوجي الذي تعهدت الشركات الحفر فيه إذ إن التعهدات ليست حفراً فقط في الطبقات الرملية بل هناك تعهد بالحفر في الطبقات الكلسية التي تم اكتشافها في حوض البحر المتوسط مثل اكتشاف حقل <ظهر> في مصر والاكتشاف الجديد في المياه البحرية القبرصية كذلك حصلنا في البلوك 4 على حصة إجمالية للدولة هي 8 نقاط وأعلى من المستوى العالمي بالمقارنة مع 100 دولة أخرى>، مؤكداً ان المشوار البترولي انطلق ولبنان دخل رسمياً في نادي الدول النفطية، وكلنا ثقة ان التعاون بين الحكومة والخبراء والمجتمع المدني سيحمي القطاع الذي نتمنى له كل النجاح والازدهار.