تفاصيل الخبر

أبـــواب «10 دواننــغ ستريت » تـفـتــح مــن جـديـــد لـزعـيــــم المحــــافـظـيـــن «دايـفـيـــد كامـيـــــرون » مـع مـشــــروع خـروج بـريـطـانـيـــا مـن الاتـحــاد الأوروبـــي عـــام 2017!

15/05/2015
أبـــواب «10 دواننــغ ستريت » تـفـتــح مــن جـديـــد لـزعـيــــم المحــــافـظـيـــن «دايـفـيـــد كامـيـــــرون » مـع مـشــــروع خـروج بـريـطـانـيـــا مـن الاتـحــاد الأوروبـــي عـــام 2017!

أبـــواب «10 دواننــغ ستريت » تـفـتــح مــن جـديـــد لـزعـيــــم المحــــافـظـيـــن «دايـفـيـــد كامـيـــــرون » مـع مـشــــروع خـروج بـريـطـانـيـــا مـن الاتـحــاد الأوروبـــي عـــام 2017!

1حزب <المحافظين> سيحكم انكلترا من الآن حتى العام 2020، بعدما فاز في انتخابات مجلس العموم بأكثرية 316 صوتاً مقابل 239 صوتاً لحزب <العمال> برئاسة <اد ميليباند>. ويحاول رئيس الحزب المحافظ <دايفيد كاميرون> (48 سنة) أن يعيد الى الحزب أمجاد رئيس الوزراء القديم <ونستون تشرشل>، بتقديم صورة انكلترا القوية التي كانت في يوم من الأيام امبراطورية لا تغيب عنها الشمس. وكان لافتاً في نتائج الانتخابات حصول الحزب القومي الاسكوتلاندي على 59 مقعداً، فيما تراجع عدد مقاعد حزب الوطنيين الأحرار شريك حزب <المحافظين> في الحكم برئاسة <نك كليغ> الى عشرة مقاعد، ولم ينل حزب <بلايد كمرو> سوى أربعة مقاعد، وحزب الاستقلال القومي المتطرف مقعدين، وحزب <الخضر> مقعدين. ويتألف مجلس العموم البريطاني من 650 مقعداً، فيما يبلغ عدد الناخبين 45 مليون ناخب وناخبة، توزعوا على 20 ألف مركز اقتراع، والحزب الوحيد الذي فاز في هذه الانتخابات هو الحزب القومي الاسكوتلاندي، وتتزعمه امرأة هي <نيقولا ستورغيون>. ويحتاج <دايفيد كاميرون> لتشكيل حكومة تحظى بثقة مجلس العموم الى حليف من الأحزاب الصغيرة، كما 2فعل عام 2010 حين تحالف مع زعيم الديموقراطيين <نك كليغ>. وقد نجح <كاميرون> في التمسك بالجنيه الاسترليني، ولم يرض بإدخال بلاده في منطقة <اليورو>، كما لا يزال داعية انفصال عن الاتحاد الأوروبي، لقلة المكاسب التي حققتها انكلترا من هذا الاتحاد، وقد عين عام 2017 لإجراء استفتاء شعبي حول بقاء انكلترا أو عدم بقائها في الاتحاد الأوروبي. كما يواجه حركة استقلالية في اسكوتلاندا، بحيث تطالب بدولة مستقلة، ولا تكون تابعة لانكلترا. وهذا يعني ان <كاميرون> يقامر برصيده أمام كل هذه التحديات، معتمداً على ما حققه لانكلترا من استقرار اقتصادي، ونجح في إرجاع نسبة البطالة الى 6 بالمئة. وبذلك يعود <دايفيد كاميرون> من جديد الى مقر <10 دواننغ ستريت> ويقبل خاتم الملكة <اليزابت الثانية> قبل أن يعلن حكومته الجديدة فيما يقدم <اد ميليباند> استقالته من رئاسة الحزب بعد الهزيمة التي مني بها!