أكد المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أن التواصل الفلسطيني الأميركي يجري على أعلى مستوى، ما يدحض مزاعم إسرائيلية بأن الرئيس محمود عباس ليس شريكاً في عملية السلام، وقال في تصريح في الاسبوع الماضي، إن الاتصال الهاتفي الأخير بين الرئيسين الفلسطيني محمود عباس والأميركي> دونالد ترامب>، وزيارة مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية < مايك بومبيو> لرام الله ولقاءه الرئيس عباس، في 15 شباط( فبراير) الماضي، <نزعت الأوهام الإسرائيلية بأن الرئيس عباس ليس شريكاً للسلام>.

وأضاف إن تلك الاتصالات الأميركية الفلسطينية <تمثل رسالة واضحة بأن الحل يتمثل بالشرعية الفلسطينية والعربية والدولية وليست أوهاماً أو مشاريع لا علاقة لها بتطور الأحداث>، مؤكداً أن القضية الفلسطينية هي جوهر الصراع في الشرق الأوسط، مشدداً على أن إقامة الدولة الفلسطينية من أسس الأمن القومي العربي بأسره.