من العاصمة الأردنية عمّان تحدث الباحث في الشؤون الاسلامية حسن أبو هنية عن مواجهة الارهاب عسكرياً وسياسياً فقال:
<ما كان بالامكان تغيير النظام العراقي عام 2003 لولا تدخل الحلفاء عسكرياً وعلى ذلك المدى من النيران براً وبحراً وجواً. ولقمع الظاهرة الداعشية التي تشكل خطراً على المنطقة والعالم لا بد من اجتماع هذه العناصر: العسكري والديبلوماسي والاقتصادي والانمائي، فالسياسة الانمائية يجب أن تسير في البلدان التي يتهددها الارهاب جنباً الى جنب مع الحل العسكري الذي لا يكفي وحده لاقتلاع جذور الارهاب>.
وأضاف:
<ثم ان العنف ينتج العنف. وما كان لظاهرة <داعش> أو <جبهة النصرة> أن تنتشر في سوريا لولا هذا العنف الذي اعتمده النظام ضد المدنيين، تحت ستار محاربة المعارضة>.