لاحظ أعضاء في الوفد الذي رافق الرئيس تمام سلام في زيارته الرسمية للسعودية ان الرئيس سعد الحريري اصطحب وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور من دون غيره من الوزراء أعضاء الوفد المرافق الى دارته في جدة حيث تناولا العشاء و<دردشا> على مدى ساعتين من الوقت في الشؤون اللبنانية والتطورات الداخلية والاقليمية.
وعلمت <الأفكار> ان البحث تركز في جانب غير قليل منه على العلاقات بين الرئيس الحريري ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط وضرورة إعادة <ضخ> الحياة فيها بعد <برودة> اعترتها نتيجة التباعد في المواقف بين الرئيس الحريري والنائب جنبلاط حيال التطورات الداخلية والاقليمية. وقد أسهب الوزير أبو فاعور في عرض وجهات نظر النائب جنبلاط في ما يتعلق بالأحداث الداخلية والاقليمية، مع خلاصة مفادها ضرورة إعادة التنسيق في المواقف بين وزراء <التيار الأزرق> ووزيري جنبلاط في الحكومة بهدف تكوين <قوة> وازنة داخل مجلس الوزراء لاسيما خلال درس مواضيع توصف بـ<الحساسة>.
وفي المعلومات أيضاً ان أبو فاعور يعمل على تحضير لقاء يجمع الرئيس الحريري بالنائب جنبلاط في وقت قريب، على أن يحضّر هو الأجواء الملائمة للقاء بحيث يحضره أيضاً تيمور جنبلاط