بحث الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، خلال اتصال هاتفي أجراه يوم الثلاثاء الماضي مع المبعوث الأممي الجديد لعملية السلام " تور وينسلاند"، تطورات القضية الفلسطينية.
وأفاد بيان رسمي صادر عن الجامعة العربية بأن أبو الغيط حرص على إطلاع المبعوث الأممي على مخرجات الاجتماع الوزاري غير العادي الذي عُقد الأسبوع الماضي، والذي أعاد الزخم إلى القضية الفلسطينية باعتبارها محوراً مركزياً للعمل العربي المشترك في المرحلة المقبلة، مؤكداً أن الاجتماع، والقرار الصادر عنه، يعكسان تجدُد الإجماع العربي حول محددات العملية السلمية وحل الدولتين، ويؤسسان لموقفٍ عربي جماعي مساند لدولة فلسطين
وأوضح البيان أن كلاً من أبو الغيط و"وينسلاند" تبادلا وجهات النظر حول تطورات المشهدين الفلسطيني والإسرائيلي، في ضوء الانتخابات المنتظرة في البلدين خلال الشهور المقبلة. وأكد أبو الغيط من جانبه على أهمية المحادثات الفلسطينية الأخيرة بالقاهرة، وما شهدته من اتفاق على مسار الانتخابات، مشيراً إلى أن هذا المسار يحظى بدعم كامل من الجامعة العربية، بهدف تجديد الشرعية الفلسطينية، وإعادة ترتيب البيت من الداخل، وتعزيز الموقف الفلسطيني في أي مفاوضات مُقبلة .
وثمّن أبو الغيط المواقف التي عبر عنها المبعوث الأممي مؤخراً، في إدانة التوسع الاستيطاني الإسرائيلي الذي يقضي على فرص تحقيق حل الدولتين، مؤكداً أن الجميع يترقب إطلاق عملية تفاوضية ذات مصداقية وأفق زمني، من أجل إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران (يونيو) 1967 .