تفاصيل الخبر

أبو الغيط: إتفاق الإمارات وإسرائيل أوقف ضم أراضي الضفة

30/09/2020
أبو الغيط: إتفاق الإمارات وإسرائيل أوقف ضم أراضي الضفة

أبو الغيط: إتفاق الإمارات وإسرائيل أوقف ضم أراضي الضفة

[caption id="attachment_81634" align="alignleft" width="407"] صائب عريقات[/caption]

 أكد أمين عام جامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، في مقابلة خاصة مع "سكاي نيوز عربية"، يوم الأحد الماضي، أن معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل قيدت مخططات الحكومة الإسرائيلية لضم أراضي في الضفة الغربية، وقال إن التفاهمات بين الإمارات والولايات المتحدة فرضت على الجانب الإسرائيلي تجميد عملية ضم الأراضي الفلسطينية، وهو ما يمثل حدثاً رئيسياً.

وأعرب ابو الغيط عن أمله في تحرك فلسطيني عقب معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل، وقال إنه كان يأمل في تحرك فلسطيني في ظل اتفاقات السلام بين إسرائيل والبحرين والإمارات برفض الضم الإسرائيلي للضفة الغربية.

وبشأن لقاء حماس وفتح الذي استضافته تركيا، قال ابو الغيط : كنت أتصور أن وفد حماس يسافر إلى رام الله ويجتمع بالأخوة في رام الله، أو وفد السلطة يسافر إلى غزة ويجتمع هناك أو في القاهرة أو أي دولة عربية مستعدة لاستضافة هذا الاجتماع.

وبشأن العلاقات العربية التركية، قال: تركيا أخذت مواقف حادة من الجامعة العربية ومن دول عربية محددة بالاسم، وتركيا تحتل شمال سوريا في مناطق بأدلب وشمال كوردستان، وتوجد بقوة على

[caption id="attachment_81633" align="alignleft" width="343"] احمد ابو الغيط[/caption]

الأرض العراقية.

وعن علاقة سوريا بالجامعة العربية وشغور مقعد سوريا في الجامعة ، قال أبو الغيط إن الجامعة لا تستطع أن تفعل شيئاً، لأنها اتخذت القرار فى عام 2011 تحت ضغوط وظروف، كما تم إحالة الملف الليبي لمجلس الأمن، مشيراً الى ان العرب فى عامي 2011 و2012 قرروا إحالة الملف السوري والليبي للأمم المتحدة، وتم اتخاذ القرار بناء على الدول المتحكمة فى الدولتين، كاشفاً عن اتصالات مع المعارضة السورية.

ورد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ​صائب عريقات​ على ابو الغيط ، وقال في بيان انه فقد صدقيته وأمانته ليكون أميناً عاماً لجامعة الدول العربية، داعياً إلى وجوب تقديم استقالته بشكل فوري، معتبراً ان أبو الغيط قد أعلن بشكل فاضح وصارخ تأييده لرؤية الرئيس الأميركي " دونالد ترامب"​ التي شكلت نقطة ارتكاز للاتفاقات التي وقعت بين ​الإمارات​ والبحرين من ناحية و​إسرائيل​ من الناحية الأخرى، أي أنه وافق على أن تكون ​القدس الشرقية​ المحتلة و​الحرم القدسي​ الشريف و​كنيسة القيامة​ تحت السيادة الإسرائيلية، موضحاً ان ذلك بمثابة الضوء الأخضر لمن يسعى من الدول العربية للتطبيع المجاني مع إسرائيل والتحالف معها أمنياً وعسكرياً، بمعنى أدق فإن أبو الغيط قد أصبح جزءاً من خرق ميثاق الجامعة وقراراتها ومبادرة السلام العربية.