تفاصيل الخبر

ابنة شقيق "ترامب" تكشف أسراراً مثيرة غير مرغوبة عن عمها في مذكراتها

18/06/2020
ابنة شقيق "ترامب" تكشف أسراراً مثيرة غير مرغوبة عن عمها في مذكراتها

ابنة شقيق "ترامب" تكشف أسراراً مثيرة غير مرغوبة عن عمها في مذكراتها

[caption id="attachment_78881" align="alignleft" width="444"] الرئيس "دونالد ترامب" ووالده "فريد" في فندق بلازا في مدينة نيويورك عام 1988[/caption]

تعتزم "ماري ترامب" ابنة "فريد ترامب جونيور" الشقيق الأكبر للرئيس "دونالد ترامب"، الذي توفي عام 1981 عن عمر ناهز 42 عاماً، نشر مذكرات مثيرة للجدل بشأن عمها بعدما  أعلنت دار نشر "سيمون وشوستر" الأميركية يوم الاثنين الماضي أن "ماري" تعتزم إصدار مذكراتها التي تحمل عنوان: "كثير جداً ولا يكفي أبداً: كيف صنعت عائلتي أخطر رجل في العالم" في 28  تموز(يوليو) المقبل، وستطرح في المكتبات قبل أسابيع من المؤتمر الوطني الجمهوري، الذي يقبل فيه عمها ترشيح الحزب لخوض سباق إعادة انتخابه للرئاسة في تشرين الثاني ( نوفمبر) المقبل.

 وتكشف المذكرات، كيف أمدت "ماري" صحيفة "نيويورك تايمز" بوثائق سرية لنشر تحقيق تفصيلي عن الشؤون المالية الشخصية لـ "ترامب" حيث يزعم التحقيق الصحافي الفائز بجائزة "بوليتزر" للصحافة، أن "ترامب" تورط في برامج ضريبية احتيالية وحصل على ما يزيد على 400 مليون دولار (316 مليون جنيه استرليني) من امبراطورية العقارات التي تركها والده.

[caption id="attachment_78883" align="alignleft" width="225"] "ماري ترامب"[/caption]

 وذكر موقع "أمازون" في إعلان ترويجي للكتاب، أن "ماري ترامب" ستوضح كيف أصبح عمها الرجل الذي يهدد حالياً الصحة العالمية والأمن الاقتصادي والنسيج الاجتماعي، وقال: تشرح الكاتبة كيف أن أحداثاً معينة ونماذج أسرية صنعت الرجل السيء الذي يشغل حالياً المكتب البيضاوي، بما في ذلك العلاقة الغريبة والمضرة بين "فريد ترامب" ونجليه الكبيرين، "فريد جونيور" و"دونالد".

 وتقول الدعاية إن الكاتبة تعتمد على رؤيتها الشخصية باعتبارها شاهدة مباشرة على عدد لا حصر له من مآدب العطلات والتفاعلات داخل الأسرة. كما تتهم المذكرات الرئيس بأنه عزل والده وسخر منه بعد أن بدأ يعاني من مرض "ألزهايمر".

وكان والدها يعاني من إدمان الكحول طوال حياته، وتسبب ذلك في إصابته بنوبة قلبية أدت إلى وفاته المبكرة، في وقت سبق أن استشهد "ترامب" بالمشاكل الشخصية التي واجهت شقيقه كدافع لجهود إدارته في التصدي لإدمان الأفيون، وقال في مقابلة العام الماضي مع صحيفة "واشنطن بوست"، إنه يشعر بالندم للضغط على شقيقه الأكبر للانضمام إلى شركة عقارات العائلة، بينما كان يسعى لتحقيق أحلامه في أن يصبح طياراً.

[caption id="attachment_78882" align="alignleft" width="260"] "فريد جونيور ترامب" والد "ماري".[/caption]

واحتجبت "ماري ترامب" إلى حد كبير عن الأضواء بعد أن أصبح عمها رئيساً للبلاد، على الرغم من أنها كانت تنتقده في الماضي، حيث تعود الخلافات بينهما إلى نحو 20 عاماً بسبب دعوى قضائية أقامتها هي وشقيقها الثالث "فريد" ضد عمهما وإخوته عام 2000 اعتراضاً على نصيبهم في أموال تركة "فريد ترامب" والد "دونالد ترامب".

 وتقول صحيفة "نيويورك ديلي نيوز" إنهما قالا إن وصية عام 1991 خضعت للاحتيال والتأثير غير المشروع من جانب "دونالد ترامب" وأخوته، حيث كان يعانى رب الأسرة من الخرف، فيما قالت "ماري" للصحيفة ذاتها إن عمتها وأعمامها كان يجب أن يخجلوا من أنفسهم خلال المعركة القضائية.

 كما رفعت "ماري" وشقيقها دعوى قضائية أخرى بعد إلغاء تأمينهما الصحي التابع لشركة "ترامب"، كخطوة انتقامية واضحة رداً على الدعوى القضائية الأولى.

 وتقول مجلة "بيبول" إن السجلات العامة تشير إلى أن "ماري ترامب" ولدت في أيار (مايو)  عام 1965 وتعيش في لونغ آيلاند، في نيويورك، وحصلت على درجة البكالوريوس في الأدب الإنكليزي من جامعة "تافتس" في ماساتشوستس، ودرجة الماجستير في التخصص نفسه من جامعة "كولومبيا" في نيويورك. كما حصلت على درجة الدكتوراه في علم النفس الإكلينيكي من جامعة "أديلفي" في نيويورك.

 ويشير ملف التعريف الشخصي لـ"ماري ترامب"، المحذوف حالياً من على منصة "لينكدإن"، إلى أنها مدربة معتمدة في شؤون الحياة. ويقال إنها أسست في عام 2012 "مجموعة ترامب للتدريب"، وهي شركة مقرها نيويورك.

ويبدو أن "ماري ترامب"، وفقاً لتغريدات منسوبة إليها، كانت تشعر بالإحباط يوم انتخاب عمها عام 2016، حيث يقول منشور على حساب يحمل اسمها: إنها إحدى أسوأ الليالي في حياتي.

كما وصفت تغريدة أخرى منافسته الخاسرة "هيلاري كلينتون" بأنها إنسانة استثنائية وموظفة حكومية.

كما تحتوي سطور السيرة الذاتية الخاصة بها على حسابها على موقع "تويتر" على هاشتاغ "حياة السود مهمة"، وعلم لتأييد زواج المثليين.