من باب المصادفة التاريخية جاءت حفلة استقبال السفير الفرنسي <باتريس باولي> وعقيلته <آني> في قصر الصنوبر لمناسبة العيد الوطني الفرنسي، أو عيد ثورة <الباستيل> مع اعلان الاتفاق النووي في فيينا بين إيران وفرنسا والدول الخمس الأخرى. وقد تمثل الرئيس نبيه بري بشقيقه المحامي محمود بري ورئيس مجلس الوزراء تمام سلام بنائبه وزير الدفاع سمير مقبل، وتقدم المدعوين والمدعوات الرئيس حسين الحسيني، وتمثل الرئيس سعد الحريري بمدير مكتبه نادر الحريري، ومن الوزراء كان هناك وزير التربية الياس بوصعب، وزير الثقافة روني عريجي، وزير الإعلام رمزي جريج، وزيرة المهجرين أليس شبطيني، نائب رئيس الوزراء السابق اللواء عصام أبو جمرة، الوزراء السابقون وليد الداعوق، خالد قباني، محمد يوسف بيضون، مروان شربل، زياد بارود، الياس حنا، المرشح الرئاسي النائب هنري حلو، النائب غسان مخيبر، قطب <سوليدير> منير الدويدي وعقيلته رولا، رئيس تجمع رجال الأعمال فؤاد زمكحل، رئيس مجلس القضاء الأعلى السابق الدكتور غالب غانم، رئيس بورصة بيروت الدكتور غالب محمصاني والمستشار الاعلامي في القصر الجمهوري رفيق شلالا.
ومع ان المستشار الصحفي للسفارة الفرنسية فرانسوا أبي صعب قد وصل الى سن التقاعد، إلا انه كان جزءاً من المشهد الى جانب السفير الفرنسي.
وفي الكلمة التي ألقاها السفير <باولي> لهذه المناسبة، قبل انتهاء مهمته الديبلوماسية في لبنان قال: <في ختام هذه السنوات الثلاث التي أمضيتها معكم أحتفظ بذكريات عن حيوية اللبنانيين الفائقة وديناميتهم ووفائهم في إطار الصداقة، وهذا ما لاحظته في كل مكان من بيروت الى القرى النائية في مختلف الأوساط وجميع المهن>.
