لمناسبة انتخاب وزير السياحة ميشال فرعون رئيساً للجنة منظمة السياحة العالمية للشرق الأوسط وفوز مطعم <السلطان ابراهيم> في <باي جونية> بجائزة الجودة من منظمة السياحة العربية وجامعة الدول العربية للعام 2015، أقام اتحاد النقابات السياحية في مطعم <السلطان ابراهيم> عشاء تكريمياً حضره نائبا بيروت نديم الجميّل وسيرج طورسركيسيان، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي روجيه نسناس، رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة اللبنانية محمد شقير، الشيخ فادي الجميّل رئيس جمعية تجار جبل لبنان، ندى السردوك المدير العامة لوزارة السياحة، القاضي صقر صقر، وقضاة ومدراء عامون ورؤساء بلديات .

   وبعد كلمة عريف الاحتفال الاعلامي جوزف فرح، خطب بيار الأشقر رئيس اتحاد النقابات السياحية، ومما قاله في كلمته: <بالأمس بكينا وشكونا، واليوم نحتفل ونفرح. نحتفل بترؤس لبنان لمنظمة السياحة العالمية لمنطقة الشرق الأوسط ممثلاً بمعالي الوزير ميشال فرعون، كما نحتفل بجائزة الجودة لمطعم <السلطان ابراهيم> من منظمة السياحة العربية وجامعة الدول العربية>.

    ثم ألقى رئيس نقابة المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسيري طوني رامي كلمة عن الجائزة، فتحدث عن بداية مطعم <السلطان ابراهيم> في العام 1961 في الجناح، لافتاً الى انتقال المطعم الى الجيل الثاني الذي اسس <مجموعة رامي هولدنغ> وتضم اليوم أكثر من 600 موظف بالاضافة الى الجهاز الاداري الذي يتمتع بالخبرات الاحترافية المتطورة.

   وأوضح ان <للمجموعة أربعة فروع في لبنان: الوسط التجاري، الأشرفية، انطلياس، جونيه باي، وخارج لبنان: في الدوحة والكويت، وقريباً في الامارات العربية المتحدة>.

   وأعلن عن افتتاح فرع جديد في الوسط التجاري على مساحة 1800 متر مربع.

   وقال وزير السياحة في كلمة له: <دعوني أولاً أؤكد ان الوزارة وزارتكم. وأنا وزيركم، أي في خدمة الجمهورية واللبنانيين والقطاع السياحي. وليس من الممكن أن تنجح وزارة السياحة من دون الانفتاح الكامل على القطاع الذي يحتوي طاقات فريدة، ونقابات فاعلة، وجمعيات غير حكومية، وجمعيات وأفراداً يخيطون نسيج السياحة في لبنان منذ عقود ويكتبون تاريخها، من حضارة وفن وتراث وتاريخ وثقافة ومهرجانات وطبخ ومطاعم وفنادق واحتراف وابداع وروح الضيافة وانفتاح وحوار وتسويق وفخر وجذب وجمال ورياضة وترفيه ولقاءات للأعمال أو التعرف الى الآخر. ولا تقدم أو نجاح دون العمل الدؤوب مع اتحاد النقابات السياحية والشكر طبعاً لهذه المبادرة التي تأثرت فيها كثيراً ولو انني أعتبر ان لا شكر وتكريم على واجب. وقد قمت بواجباتي>.