بالشراكة مع <مؤسسة الوليد بن طلال الانسانية> ممثلة بالوزيرة السابقة السيدة ليلى الصلح حمادة، احتفلت جمعية <دار العجزة الاسلامية> بإقامة عشاء جامع في فندق <فورسيزونز> لمناسبة الذكرى الرابعة والستين لتأسيسها، برعاية وحضور عقيلة رئيس حكومة تصريف الأعمال لما سلام.
من ضيوف العشاء كان هناك رئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة، السفير الكويتي عبد العال القناعي وعقيلته رشا، السيدة منى الهراوي، الأميرة الأردنية غيدا طلال، الأمين العام لاتحاد البنوك العربية وسام فتوح، النائبان عمار حوري ومحمد قباني، النائب السابق سليم دياب، ممثل السفير المصري في لبنان عمر حمزة، مدير عام وزارة الصحة وليد عمار، ملحق السفارة المغربية محمد السعيدي، رئيس مجلس طيران الشرق الأوسط محمد الحوت، الحاج عدنان فاكهاني وعقيلته نهال، الدكتور كامل مها رئيس مؤسسة <عامل> وعقيلته فايدة.
بعدما قدم الإعلامي وسام بريدي حفلة العشاء ورحب بالضيوف، كانت الكلمة من منبر الاحتفال لعمدة دار العجزة الاسلامية الدكتور محمود فاعور، ومما قاله: <إن سن التقاعد المتعارف عليه وطنياً وعالمياً هو سن الرابعة والستين، وبينما يذهب المتقاعد الى الراحة بعد سنوات العمل الطويلة سنذهب نحن في الذكرى الرابعة والستين لتأسيس جمعية دار العجزة الاسلامية الى مرحلة جديدة عنوانها التطور والتجديد والبناء مزودين بالأمل والعزم والثبات>.
ثم عدد الدكتور فاعور انجازات الجمعية، وعددها عشرة، وتوجه بالشكر والامتنان لـ<مؤسسة الوليد للانسانية> بشخص معالي الوزيرة السابقة السيدة ليلى الصلح حمادة.
وفي كلمة مقتضبة قالت السيدة لما سلام: <ان هذه المؤسسة لا تهزم طالما هناك أشخاص في حاجة إليها، وطالما هناك مسنون في حاجة الى الرعاية والاهتمام، وطالما هناك خير في الدنيا>.
ويعود ريع مأدبة العشاء بالكامل لدعم عمل جمعية <دار العجزة الاسلامية> في تأمين الطبابة والرعاية لستمئة مريض من كبار السن وكافة الأعمار.
