تفاصيل الخبر

عصام فارس يعيّد الفصح في عكار تمهيداً لمعاودة نشاطه الوطني والسياسي

03/02/2017
عصام فارس يعيّد الفصح في عكار  تمهيداً لمعاودة نشاطه الوطني والسياسي

عصام فارس يعيّد الفصح في عكار تمهيداً لمعاودة نشاطه الوطني والسياسي

عون-فارس كل المعلومات تؤكد ان النائب السابق لرئيس مجلس الوزراء الرئيس عصام فارس يستعد للحضور الى لبنان في عودة يحدد مدتها خلال وجوده في دارته في بينو (عكار) وهي قد تطول أو تقصر تبعاً للتطورات السياسية في البلاد ولاسيما مسار الاستحقاق الانتخابي النيابي المقرر مبدئياً في شهر أيار (مايو) المقبل، أو في شهر أيلول (سبتمبر) المقبل إذا ما تم التمديد تقنياً لمجلس النواب الحالي أربعة أشهر ليعتاد اللبنانيون على القانون الجديد الذي يُفترض أن ينتخبوا نوابهم على أساسه.

وإذا كان الرئيس فارس لم يحدد بعد تاريخ عودته، فإن الذين هم على صلة به رجحوا ان يمضي عطلة عيد الفصح داخل دارته في بينو وذلك للمرة الأولى منذ العام 2005 حين غادر لبنان بعد اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه ولم يعد إليه إلا في اليوم التالي لانتخاب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون حين أعلن يومها من قصر بعبدا ان زيارته <كسرت الجليد> وانه قد يزور لبنان من حين الى آخر.

وفيما أكدت مصادر معنية ان الرئيس فارس سوف <يعيّد> القيامة في عكار بين أهله ومحبيه، لم تتحدث عن مدة بقائه في لبنان ولا عما ينوي فعله، في وقت عاد الحديث بقوة عن احتمال معاودة نشاطه الوطني مباشرة، فيما يرجح أن يترك العمل نجاد-فارسالسياسي لأحد نجليه نجاد أو فارس (وعلى الأرجح نجاد) من خلال المشاركة في الانتخابات النيابية، وفي إعادة الاهتمام مباشرة بالمشاريع الانمائية التي مولها أو ساهم فيها، خصوصاً تلك التي نُفذت خلال فترة غيابه.

وتشير المعلومات أيضاً الى ان الرئيس فارس الذي لا يزال يحيط تاريخ عودته بالكتمان، تواصل مع عدد من معاونيه ومع مرجعيات سياسية محددة وأجرى معهم عملية تقويم للوضع الراهن في لبنان عموماً وفي عكار خصوصاً ليبني قراره النهائي في ضوء المستجدات الداخلية والاقليمية، وذلك وفقاً لقراءة متأنية تمكّنه من وضع تصور للمرحلة الجديدة ورؤيته للبنان في عهد الرئيس عون الذي تربطه به علاقة صداقة متينة قد تدفعه الى أن يكون الى جانبه في المرحلة المقبلة، واضعاً بتصرفه فريق عمله داخل لبنان وخارجه للمساهمة في انجاح مسيرة العهد الذي راهن عليه منذ سنوات.

وقد تركت الأنباء عن عودة قريبة للرئيس فارس الى لبنان ارتياحاً في الأوساط السياسية والشعبية وفي منطقة عكار تحديداً التي يتطلع أهلها الى تجدد الدور الانمائي والسياسي الذي حرص الرئيس فارس على استمراره ولو من بعيد لما يساعد على تقدم لبنان عموماً، ومنطقة عكار خصوصاً.