نجح رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في تجسيد مبادرته التاريخية بإقامة <أكاديمية الانسان للتلاقي والحوار> في بيروت بعدما صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح المشروع بغالبية 165 صوتاً مقابل معارضة صوتين هما أميركا واسرائيل، حيث شنت المندوبة الاسرائيلية حملة على لبنان واللبنانيين، مدعية انهم لا يحترمون قيم السلام والتسامح والتعايش، وتطرقت الى قضية حزب الله وإيران، لكن رغم ذلك صوتت الجمعية العامة لصالح المشروع الذي تبناه الرئيس عون منذ البداية وصمم على تنفيذه، وتلقت اسرائيل صفعة قوية رغم مساندة أميركا لها.