تفاصيل الخبر

عون: سينعش القطاعات الانتاجية ويعيد وصل لبنان براً بعمقه العربي!

19/10/2018
عون: سينعش القطاعات الانتاجية ويعيد وصل لبنان براً بعمقه العربي!

عون: سينعش القطاعات الانتاجية ويعيد وصل لبنان براً بعمقه العربي!

 

فتح معبر نصيب الذي يربط بين بلدتي نصيب السورية في محافظة درعا، وجابر الأردنية في محافظة المفرق، صباح يوم الاثنين الماضي، بقرار من الحكومتين السورية والاردنية على أثر الاتفاق الذي توصلت إليه اللجان الفنية الأردنية والسورية بعدما أغلق في نيسان (ابريل) على أثر تدهور الوضع الأمني على الحدود، حيث شكل صدمة ايجابية للبنانيين كونه يعتبر الرئة البرية للصادرات اللبنانية، ويصل عدد الشاحنات التي تمر عبره قبل الأزمة السورية إلى 7 آلاف شاحنة يومياً.

 وما ان اعلن عن فتحه حتى رحب لبنان بذلك، ونوَّه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بالاتفاق الذي تم بين السلطات الأردنية والسورية، معتبراً ان هذا الأمر سيعود بالفائدة ايضاً على لبنان، ويعيد وصله براً بعمقه العربي، مما يتيح انتقال الأشخاص والبضائع من لبنان إلى الدول العربية وبالعكس، وقال إن فتح هذا المعبر الحيوي بعد ثلاث سنوات على اقفاله، سينعش مختلف القطاعات الانتاجية، ويخفف كلفة تصدير البضائع من لبنان إلى الدول العربية، مشدداً أن على جميع المسؤولين في لبنان، أن يستغلوا كافة الفرص المتاحة لدعم الاقتصاد الوطني، وتحقيق مصالح المواطنين، والالتفاف حول رؤية وطنية موحدة للنهوض بالاقتصاد، ومواجهة تحديات الأزمة الراهنة.

وأبلغ مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم، رئيس تجمع مزارعي وفلاحي البقاع ابراهيم الترشيشي امس فتح باب التصدير امام المزارعين اللبنانيين، وقال انه بامكانهم المباشرة بعملية التصدير من لبنان الى الدول العربية عبر معبري نصيب وجابر عند الحدود السورية الاردنية، في وقت أكد اللواء ابراهيم انه تبلغ من السلطات السورية رسمياً انّ الطريق امام الشاحنات اللبنانية أصبحت سالكة، بحسب الآلية المتّبعة قبل توقّف العبور عبر الاراضي السورية بسبب الحرب، ولم يبق سوى الإجراءات التي يعلم المزارعون والمصدّرون سبل اتخاذها بناء على ما كان المعمول به سابقاً.