اختار رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الصرح البطريركي في بكركي ليطمئن اللبنانيين يوم عيد الفصح لدى الطوائف التي تعتمد التقويم الغربي، بأن لا ضرائب جديدة ستفرض على المواطنين الفقراء والمعوزين، لافتاً الى ان البلاد سوف تخرج تدريجاً من الصعاب التي تواجهها. وأشار رئيس الجمهورية الى ان الأزمة التي يمر بها لبنان حالياً تتم معالجتها وعلى الجميع العمل ليلاً ونهاراً للانتهاء منها في أسرع وقت. وفي موقف أثار علامات استفهام كثيرة، دعا الرئيس عون <من ليس لديه الخبرة لإنهاء الأزمة بسرعة ليتفضل الى بعبدا ونحن نقوم بإنهائها له>! وبعد ساعات من اطلاق الرئيس عون موقفه، حاولت جهات اعلامية الإيحاء بأن المقصود فيه كلام رئيس الجمهورية هو رئيس الحكومة سعد الحريري. إلا ان مصادر بعبدا أكدت ان رئيس الجمهورية لم يسم أحداً إنما تحدث بالمطلق ولا يمكن لأحد أن يحاسب على أساس النيات، تماماً كما ان الرئيس عون لا يحاسب أحداً على نواياه. يذكر ان قداس الفصح هذه السنة جمع الى الرئيس عون وعدد من النواب والوزراء، الرئيس أمين الجميّل ورئيس <القوات اللبنانية> سمير جعجع، والنائب طوني سليمان فرنجية، وآخرين، فيما غاب الوزير جبران باسيل!