أبلغ رئيس الجمهورية العماد ميشال عون زواره ان التقرير الذي وزعه على الوزراء حول واقع الكهرباء في لبنان والخسائر التي تتكبدها الخزينة اللبنانية شهرياً على الكهرباء، لم يكن يهدف الى تسويق صفقة البواخر المنتجة للطاقة الكهربائية كما فسّر البعض كلام الرئيس، بل الى وضع الجميع أمام مسؤولياتهم لجهة العمل على تأمين الكهرباء في لبنان والتي سوف يزداد الطلب عليها مع بدء فصل الربيع، واقتراب فصل الصيف.

وأشار الرئيس عون الى انه طالب المعترضين على تأمين الكهرباء بواسطة البواخر أن يقدموا البديل الذي يوفر الطاقة خلال ثلاثة أشهر خصوصاً ان بناء المعامل الجديدة يحتاج الى عامين كحد أدنى ما يعني ان لا كهرباء اضافية قبل هذه المدة، الأمر الذي يفرض تأمين طاقة بديلة.

ولفت رئيس الجمهورية الى انه طالب بالبدائل الواقعية منذ أكثر من خمسة أشهر عندما كانت مناقصة البواخر ذهاباً وإياباً بين وزارة الطاقة وادارة المناقصات، إلا انه لم يسمع أي اقتراح عملي، بل اتهامات وشائعات وتعليقات لا تؤمن الكهرباء بل تزيد الوضع تعقيداً.