يؤكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أمام زواره ان الأصوات التي ارتفعت معترضة على عدم حصول تعيينات إلا في جلسة يرأسها هو في قصر بعبدا، هي أصوات ترغب في ايجاد خلاف بينه وبين رئيس الحكومة سعد الحريري عن طريق القول بـ<تفرد> رئيس الجمهورية بسياسة الدولة وقراراتها.
ويشدد الرئيس عون ان مثل هذه الحملات لن تحقق مبتغاها لأن العلاقة مع الرئيس الحريري جيدة لا بل ممتازة، لاسيما وانه يعرف ان من حق رئيس الجمهورية ممارسة دوره وفقاً للدستور وللطائف من دون الانتقاص من صلاحيات رئيس الحكومة <وأنا أكثر شخص حريص على تحقيق الشراكة الوطنية الكاملة في البلاد>، على حد ما نُسب إليه في الأسبوع الماضي من ضمن <جوقة> المصطادين في الماء العكر.
أما القول: بـ<خرق الدستور> فيعتبره الرئيس عون قولاً مردوداً على مطلقيه لأنه كلام سياسي يندرج في إطار الافتراءات التي تستهدف الرئيس الذي لن يتنازل عن الحقوق التي منحه إياها الدستور لتحقيق الانتظام في البلاد.