يواصل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون العمل لوضع المبادرة التي أطلقها قبل عامين أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك لإنشاء <أكاديمية الانسان للتلاقي والحوار>، موضع التنفيذ تمهيداً لوضعها على جدول أعمال الجمعية العمومية للمنظمة الدولية في شهر أيلول (سبتمبر) المقبل. ولا يغيب عن لقاءات الرئيس عون، الاقليمية والدولية، الحديث عن الأكاديمية بعدما وردت إشارات ايجابية من عدد من الدول كان آخرها من اسبانيا التي أبلغ وزير خارجيتها <جوزف بوريل فونتييس> رئيس الجمهورية تأييد بلاده للمبادرة. وفي معلومات لـ<الأفكار> ان الرئيس عون كلف وزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية سليم جريصاتي ترؤس لجنة تضم عدداً من المعنيين الأكاديميين والحقوقيين والديبلوماسيين، مهمتها اعداد النصوص اللازمة لإنشاء الأكاديمية ووضع هيكليتها وبرامج عملها وتحديداً أهدافها وآلية التواصل مع الدول، على ان تنجز اللجنة مهمتها قبل نهاية شهر حزيران (يونيو) المقبل لتحضير الملف الذي سيعرض في نيويورك مع المستندات والوثائق اللازمة لدعم المطلب اللبناني الذي يكرس لبنان بلد الحوار بين مختلف الثقافات والأديان والأعراق والاتنيات. وسيكون لهذه الأكاديمية أميناً عاماً ومجلس أمناء يتولى الاشراف على عملها.
