يؤكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أمام زواره انه منذ توليه مهامه الدستورية شرع بمكافحة الفساد وفق ما التزم به في خطاب القسم، لكنه آثر عدم الاعلان عما تحقق في هذا المجال، رغبة منه في عدم التشهير بالمعنيين من جهة، وللوصول الى النتائج المرجوة من جهة ثانية. وفيما يقر الرئيس عون بالصعوبات التي واجهته و<الحمايات> التي اصطدم بها، يؤكد في المقابل انه ماضٍ في مسيرته في مكافحة الفساد، مورداً أبرز ما تحقق من انجازات ومنها: إحالة قضاة على المحاسبة، ملاحقة هدر الأموال في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، احالة تطويع تلامذة ضباط في الكلية الحربية أمام المحكمة العسكرية، وقف هدر المال في السوق الحرة في مطار رفيق الحريري الدولي ما سمح بزيادة حصة الدولة في الاستثمار من 15 مليون دولار الى 110 ملايين دولارات، ملاحقة هدر الأموال العامة في كازينو لبنان وفي شركة <انترا>، فتح ملف هيئة السير و<البارك ميتر>، ملف فيضان المياه في بيروت بمياه الصرف الصحي، فتح ملف الأدوية المزورة والمهربة، ملاحقة عدد من البلديات المرتكبة، ملف <أوجيرو> بعد رفض عقود المصالحة، ملف المعاينة الميكانيكية، ملف سجن مجدليا الذي تم خفض تلزيم انشائه بقيمة 200 مليون دولار أميركي!