في السادس عشر من شهر آذار (مارس) الجاري، يستقبل البابا <فرانسيس> رئيس الجمهورية العماد ميشال عون داخل حاضرة الفاتيكان في روما، وهو أول لقاء بين رأس الكنيسة الكاثوليكية والزعيم الماروني الأبرز رئيس الجمهورية اللبنانية. وقد بدأت دوائر القصر الجمهوري وضع الترتيبات النهائية للزيارة الرئاسية لروما والتي ستقتصر، وفق مصادر ديبلوماسية، على لقاء البابا ورئيس الحكومة الكاردينال <بارولين>. ولن تكون للرئيس عون مواعيد في الدولة الايطالية التي سوف يخصص لها زيارة رسمية خلال الشهرين المقبلين.
وتسبق زيارة الرئيس عون للفاتيكان، مشاركته في القمة العربية المقرر عقدها أواخر شهر آذار (مارس) الجاري عند ساحل البحر الميت في الأردن، وهي تلي أربع زيارات قام بها لكل من السعودية وقطر ومصر والأردن أجرى خلالها لقاءات مع قادة هذه الدول وبحث معهم في العلاقات الثنائية وفي موضوع الارهاب، إضافة الى الملف الأقرب الى قلب الرئيس عون وهو ملف مسيحيي المشرق الذين يعانون منذ عشرات السنين، لكن معاناتهم زادت مع وجود مسلحي <داعش> و<النصرة> والمجازر التي ارتكبت في حقهم في العراق وسوريا.