تفاصيل الخبر

عودة ريهام سعيد لبرنامج "صبايا الخير" يثير غضب الجمهور!

01/12/2015
عودة ريهام سعيد لبرنامج "صبايا الخير" يثير غضب الجمهور!

عودة ريهام سعيد لبرنامج "صبايا الخير" يثير غضب الجمهور!

image أعادت شبكة قنوات النهار المصرية برنامج صبايا الخير للإعلامية المثيرة للجدل ريهام سعيد. وأصدرت الشبكة بياناً قالت فيه إنها انتهت من دراسة جميع ملابسات حلقة برنامج "صبايا الخير" التي أثارت أزمة داخل المجتمع المصري، وإنها انطلاقاً من مبدأ الشفافية والمصداقية مع الجمهور حرصت على مراجعة جميع التفاصيل الداخلية التي أحاطت بهذه الحلقة، وقررت عدم إعلان أي تفاصيل خاصة بنتائج دراستها احتراماً للقضاء المصري، الذي ينظر الموضوع بأكمله، حيث تدرس الإدارة حالياً جميع الإجراءات والقرارات الإدارية التي ستتخذها حيال كل الأطراف. وأضاف البيان أن القناة قامت بمراجعة كل المواقف والأعمال الإنسانية والخيرية والوطنية لبرنامج "صبايا الخير" على مدار السنوات السابقة والتي ساهمت، في الكثير من أعمال الخير، وعبرت عن مصالح فئات مختلفة من المجتمع لا تستطيع إيصال صوتها واحتياجاتها في المساعدة أو العلاج، وهي القطاعات التي تأثرت بشكل كبير بعد قرار تعليق البرنامج، وهذا ما دفع إدارة الشبكة الآن لتقرير عودة برنامج "صبايا الخير" قريبا لأداء دوره الخيرى والإنساني والوطني، على حد قولها. وبعد ساعات قليلة من إعادتها برنامج صبايا الخير لريهام سعيد، دشّن نشطاء مصريون حملة على مواقع التواصل الاجتماعي لإغلاق قناة النهار وحذفها من قائمة القنوات في القمر الصناعي نايل سات. وتصدّر هاشتاق "حذف قنوات النهار من الريسيفر"، قائمة الأكثر تداولاً على موقع "تويتر"، بعد إعلان عودة برنامج ريهام سعيد، حيث أكد النشطاء أن القناة خدعت المشاهدين وأخفت ريهام سعيد لمدة شهر حتى ينسى الجميع فعلتها التي ارتكبتها في حق فتاة المول ومن قبلها اللاجئين السوريين، فضلا عن فتيات السحر والجن والشعوذة وإعادتها من جديد بسبب العائد المادي والتجاري. وأكد النشطاء أنهم سيستمرون في الحملة ومقاطعة جميع قنوات النهار، معتبرين أن عودة ريهام سعيد استخفاف بعقول المواطنين والمشاهدين مهددين ادارة القناة بمزيد من الخسائر والدفع نحو تدشين حملات اخرى لمقاطعة الشركات المعلنة في القناة والراعية لبرامجها. وكانت فضائية "النهار" قد قررت آخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي تجميد برنامج ريهام سعيد والتحقيق معها، بشأن حلقة استضافت فيها فتاة تعرضت للتحرش وقام فريق إعداد البرنامج بسرقة صور لها من هاتفها المحمول ونشرها في الحلقة للإيحاء للرأي العام المصري أنها فتاة مستهترة وأن التحرش بها طبيعي. وثار الرأي العام المصري بقوة ضد الإعلامية، حيث جمع أدباء وصحافيون وشخصيات عامة نحو 80 ألف توقيع للمطالبة بوقف البرنامج والمذيعة، إضافة إلى توالي البلاغات من عدة محامين ضد المذيعة تطالب بالتحقيق معها ومحاكمتها.